تبدأ (اليوم) الثلاثاء في قاعة الملك فيصل في فندق الانتركونتيننتال جلسات منتدى "العلاقات الخليجية - الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية" على مدار يومين يركز فيها المحاضرون على دور السياسة الأمريكية في الأمن الخليجي والإقليمي، على أن يصدر المجتمعون بياناً في ختام هذا المنتدى. ويلقي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام المجتمعين كلمة بمناسبة انعقاد المنتدى، كما سيلقي أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية كلمة بهذه المناسبة تفتتح بعدها جلسات المنتدى الذي سيناقش الخبراء فيه عددا من المحاور أهمها تلك التي تتعلق بالأمن والاقتصاد. وأكد الدكتور السفير سعد بن عبدالرحمن العمار مدير معهد الدراسات الدبلوماسية الجهة المنظمة بأن عقد هذا المنتدى في الرياض وبمشاركة متميزة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين، يأتي انطلاقاً من حرص المملكة على طرح ومناقشة القضايا التي تهم منطقة الخليج والمنطقة العربية بصورة عامة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وأعرب عن أمله ان يسفر هذا المنتدى عن فهم أكبر لهذه القضايا والعمل على خدمتها. من جهته أوضح الأستاذ عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث بأن المؤتمر يأتي قبل فترة وجيزة جداً من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الرئاسة في الرابع والعشرين من يناير القادم ليقدم بذلك فرصة سانحة أمام إجراء تقييم وتحليل شاملين للسياسة الأمريكية تجاه منطقة الخليج ولطرح وتبادل الرؤى ووجهات النظر المختلفة في ظل حوار جاد وهادف. ومن أبرز الوجوه المشاركة في هذا المنتدى الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والدكتورة مارينا اوتاوي مديرة برنامج الشرق الأوسط في معهد كاربنجي، والدكتور ديوك أنتوني مدير مركز العلاقات العربية الأمريكية والدكتور جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي بواشنطن.