اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو تنظيم أنصار الشريعة المحظور بالوقوف وراء الأعمال التي نفذتها مجموعة مسلحة أمس ضد قوات الأمن وأدت إلى مصرع عنصرين من الحرس الوطني في محافظة باجة شمال غرب تونس. وقال بن جدو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية إن التنظيم الذي دخلت تونس في حرب معه منذ منعه من تنظيم مؤتمره الثالث يقف وراء أحداث قبلاط. وقال وزير الداخلية التونسي إن المجموعة المسلحة المحاصرة من قبل قوات أمنية وعسكرية يتراوح عدد أفرادها بين 20 و 25 شخص. وأضاف: "دخلنا في حرب ضد الإرهاب ستكون فيها العديد من الخسائر لكننا ماضون فيها". // انتهى // 13:59 ت م تغريد