أكدت سلطنة عمان مساندتها للمبادرات الهادفة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مبينة خطورة تلك الأسلحة على أمن واستقرار الدول والمنطقة والعالم. وأوضحت في كلمتها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها نائب المندوب الدائم لدى الأممالمتحدة الوزير المفوض نجيم بن سليمان العبري أن الدول لها الحق في الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، مبينة أن حل أي خلاف في هذا المجال لا يأتي إلا من خلال الدبلوماسية الجادة التي يمكن أن تساعد جميع الدول على الاستفادة من الطاقة النووية في الجوانب السلمية. وأعربت عن أملها أن يتمكن المجتمع الدولي من إقناع سائر الدول في منطقة الشرق الأوسط للانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الرقابة الشامل الذي تشرف عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يساهم في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مبديةً أسفها لعدم عقد المؤتمر الدولي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط تنفيذًا للقرار الصادر عن مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكدت أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، شأن بالغ الأهمية، وجدير بأن يوليه المجتمع الدولي الدعم والمساندة ليتحقق. ودعت سلطنة عمان سلطات الاحتلال الإسرائيلي للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن تُخضع كافة منشآتها النووية لنظام الرقابة الشامل وفقًا لاتفاق الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. // انتهى // 11:48 ت م تغريد