أعرب عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه بتصريح الدكتور محمد البرادعي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي جدد التأكيد فيه على أن العالم لا يمكن أن يكون آمناً إلا عندما يصبح خالياً من كافة الأسلحة النووية، وأن منطقة الشرق الأوسط كذلك لا يمكن أن تنعم بالأمن والاستقرار إلا عندما تكون خالية من الأسلحة النووية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، بأن دول المجلس قد طالبت مراراً بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك منطقة الخليج العربي، مع الإقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأن يكون ذلك متاحاً للجميع في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأضاف العطية بأن من حق الجميع الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيداً عن سباقات التسلح، لتلافي هدر الثروات الوطنية وإبعاد الدول والشعوب عن مخاطر النزاعات المسلحة. وفي ختام تصريحه خلص الأمين العام لمجلس التعاون بأنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على إسرائيل لدفعها للانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام التفتيش الدولي، وتدمير أسلحتها غير التقليدية، ضمن إجراءات إيجاد مناخ من الثقة في المنطقة، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في إطار قرارات الشرعية الدولية.