أكدت سلطنة عمان موقفها الداعم للحد من الانتشار النووي، معربة عن أملها في أن يترجم ما تم التوصل إليه في المؤتمر الاستعراضي الذي عقد في نيويورك عام 2010 م إلى واقع عملي، وأن يتوصل المؤتمر المزمع عقده في نهاية هذا العام 2012 م في هلسنكي إلى إعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى. وطالبت في بيان لها، خلال الدورة ال /67/ للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ألقاه اليوم نائب مندوب السلطنة الدائم لدى هيئة الأممالمتحدة في نيويورك نجيم بن سليمان العبري ، إسرائيل بالاستجابة للمطالب الدولية بالمصادقة على معاهدة عدم الانتشار النووي، والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع منشآتها النووية للتفتيش وتقديم التقارير عنها. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد حثت سلطنة عُمان جميع الأطراف بضرورة مواصلة المفاوضات والحوار لإيجاد مخرج سلمي يحفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة من العالم، ويحفظ لإيران حقها في الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ويبدد مخاوف المجتمع الدولي. ودعت كافة الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها من خلال المعاهدات والاتفاقيات ذات الصلة بنزع السلاح، وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى. وأكدت سلطنة عمان، في بيانها، الالتزام التام ببرنامج عمل الأممالمتحدة لعام 2001م، المعني بالاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، حيث سنت العديد من القوانين واللوائح لمكافحة هذه الظاهرة. // انتهى //