نيويورك (الأممالمتحدة) - أ ف ب - في ما يأتي النقاط الرئيسة من البيان الختامي للمؤتمر: إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط - تدعو الأممالمتحدةالولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا لمؤتمر إقليمي عام 2012 «يفترض أن تشارك فيه بلدان المنطقة كلها وأن يفضي إلى قيام» منطقة خالية من السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. - يؤكد مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي أهمية وضرورة التوصل إلى التنفيذ العالمي للمعاهدة. ويدعو بلدان الشرق الأوسط التي لم تنضم بعد إلى المعاهدة للقيام بذلك من دون إبطاء بصفتها بلداناً لا تملك سلاحاً نووياً. - يؤكد المؤتمر تحديداً على «أهمية أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية». نزع السلاح النووي - تتعهد القوى النووية الخمس الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي (الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ببذل «جهود جديدة للحدّ من الأسلحة النووية بمختلف أنواعها وصولاً إلى إزالتها» من دون فرض أي جدول زمني لذلك. ضمانات أمنية - على مؤتمر جنيف لنزع الأسلحة أن يبدأ فوراً ببحث «ترتيبات دولية فاعلة لطمأنة البلدان غير النووية إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام أسلحة نووية» ضدها. التجارب النووية - تتعهد البلدان التي تملك السلاح النووي بالمصادقة من دون إبطاء على معاهدة الحظر التام للتجارب النووية. وفي انتظار دخول المعاهدة حيز التنفيذ، تتعهد البلدان كلها بالامتناع عن القيام بأي تجارب نووية. المواد الانشطارية - يشدد المؤتمر على الضرورة الملحّة لبحث وإبرام «معاهدة غير تمييزية متعددة الأطراف ويمكن التحقق منها دولياً في شكل فاعل تحظر إنتاج مواد انشطارية معدّة لأسلحة نووية وغيرها من القنابل النووية». منع انتشار الأسلحة النووية - يشير المؤتمر إلى أهمية أن تضطلع الدول بكامل واجباتها على صعيد منع انتشار الأسلحة النووية للحفاظ على صلاحية المعاهدة ونظام الضمانات. - وهو يشجع الدول الأطراف التي لم تبرم وتطبّق البروتوكولات الإضافية على القيام بذلك والالتزام بها من دون أن تنتظر دخولها حيز التنفيذ. - كما يدعو الدول الأطراف إلى درس تدابير محددة تضمن التطبيق العالمي لاتفاقات الضمانات الشاملة. الاستخدام السلمي للطاقة النووية - يدعو المؤتمر الدول الأطراف إلى تكثيف المحادثات «في صورة غير تمييزية وشفافة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منتديات إقليمية» من أجل تطوير مناهج متعددة الأطراف لإتمام دورة الوقود النووي. كوريا الشمالية - يحض المؤتمر في شكل ملح كوريا الشمالية على الالتزام بواجباتها ضمن المفاوضات السداسية حول برنامجها النووي بما يشمل «التخلي التام والقابل للتحقق عن أسلحتها النووية وبرامجها النووية الحالية كلها». كما يدعو بيونغيانغ إلى «العودة بأسرع ما يمكن إلى معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية والانضمام إلى اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».