أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي أن بلاده ما زالت عرضة لعوامل التغير المناخي الأمر الذي يهدد أمنها الغذائي خاصة مع وجود أكثر من 50 بالمائة من اليد العاملة باليمن تتركز في القطاع الزراعي. وجاء تأكيد السعدي في بيان مشترك مع نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن عقب التوقيع الليلة الماضية في واشنطن على منحتين ماليتين ب 39 مليون دولار بين اليمن والبنك الدولي. وأوضح السعدي وفقاً لما أورده البيان المشترك الذي بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية أن مشروع نظام المعلومات المناخية وتنسيق برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية يمثل بالنسبة لحكومة بلاده أولوية قصوى. وأضاف أن مشروع نظام المعلومات المناخية يعد الأول من بين ثلاثة مشاريع ستتم إقامتها في إطار البرنامج التجريبي لمواجهة آثار تغير المناخ في اليمن التي تصل تكلفتها مجتمعة إلى 58 مليون دولار ستقدم في شكل منح. وأعربت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن من جانبها عن سعادتها لمساندة جهود اليمن في تدعيم قدرة الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً على مواجهة آثار تغير المناخ. // انتهى // 18:12 ت م تغريد