بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال /مؤتمر قطر للأمن البحري - مراقبة السواحل والحدود/ بمشاركة حوالي 250 شخصاً من ضباط عسكريين حاليين ومتقاعدين وممثلين لعدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فضلاً عن ممثلي الشركات المتخصصة في مجال الأمن البحري وخبراء وقانونيون ومتحدثون بارزون في هذا المجال. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة ومعرض كامل للمعنيين بالصناعة وللقائمين على العمليات الأمنية المتعلقة بالأمن البحري. وسيناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بالأمن البحري والشراكات المحلية والإقليمية والدولية في هذا الخصوص والتحديات التي تواجه التنسيق الفعال للمراقبة البحرية واستراتيجيات تحديد نقاط الضعف وتقديم التوصيات الخاصة بإجراءات السلامة بالإضافة إلى مناشة أبرز التهديدات التي تواجه الأمن البحري والإطار القانوني لمواجهتها وبرامج مكافحة القرصنة بقطاع السلامة البحرية ودور تكنولوجيا المعلومات في دعم العمليات والاتجاهات والحلول الجديدة في تأمين المجال البحري وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالجوانب الأكاديمية والبيئية والقانونية. وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري اللواء الركن حمد بن علي العطية في تصريح عقب جلسة الافتتاح إن المؤتمر سيعرض أهمية وأهداف مشروع درع الوطن الأمني وكيفية تطويره والتعامل معه مستقبلاً مشدداً على الامكانيات الكبيرة لدى القوات البحرية القطرية ومنها هذا المشروع. وأكد مدير مشروع درع الوطن الأمني العميد الركن طيار محمد عبداللطيف المناعي من جانبه في كلمته خلال الافتتاح أن هذا المؤتمر يعكس أهمية الأمن البحري للمنطقة مؤكداً على دور الشركات المتخصصة من حيث تنفيذ وإيجاد الحلول لمتطلبات الأمن البحري التي ستكون ضمن أجندة المؤتمر المتنوعة في مضامينها وملبية لمتطلبات الأهداف التي وضعت لإنجاحه. ودعا المناعي المشاركين وممثلي الشركات العالمية المتخصصة للعمل معاً لايجاد حلول تكنولوجية تعنى بالأمن البحري والمشاريع المرتبطة بذلك في المنطقة والعالم. // يتبع // 14:46 ت م تغريد