وذكر الدكتور حوالة: أنه بعد تزايد أعداد الحجاج باستمرار ارتأت الدولة السعودية ضرورة تطوير هذه المهنة في الوسائل والخدمات كافة، فصدر مرسوم ملكي تضمن وضع تنظيم متطور يحقق رفع مستوى هذه المهنة وأسندت إلى وزارة الحج والأوقاف / آنذاك / مهمة وضع اللوائح التنظيمية التي يتم بموجبها إقامة مؤسسات الطوائف, ثم تلاه أمر سامي بالموافقة على مؤسسات الطوائف، ثم صدرت قرارات وزارية بإنشاء مؤسسات الطوافة في مكة وأخيراً في سنة 1405ه صدر أمر ملكي بإنشاء المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينةالمنورة . وبين أن المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة تتفرع إلى عدة قطاعات كل منها له وظيفة خاصة به ومنها قطاع الاستقبال ويعد خطته التشغيلية المتضمنة لأعمال الاستقبال والترحيب بالحجاج واتخاذ الإجراءات المنظمة لعمليات التفويج على العمائر المعدة لإسكانهم من خلال مركز استقبال الحجاج بطريق الهجرة ومركز استقبال الحجاج بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة ومركز استقبال حجاج البر بطريق الجامعات , فضلاً عن قطاع الإسكان الذي يعد خطته التشغيلية المتضمنة لخدمات الإسكان والتنسيق مكاتب شؤون الحجاح "بعثات الحج" وأصحاب الدور السكنية لتصديق عقود الإسكان وإعداد بيانات التفويج طبقاً لهذه العقود ومراقبة التداخل لفترات الإسكان والمساهمة بفاعلية في مساعدة الحجاج للحصول على مسكن يتمشى مع قدراتهم المالية والإشراف الميداني على كافة العمائر والتأكد من الخدمات الإسكانية في الفنادق والعمائر والأربطة والعمل على وضع الحلول اللازمة عند حدوث أي خلاف ما أمكن ذلك أو تأمين النقص من نسبة مالية من متعهدي السكن يتم احتجازها لهذا الغرض . // يتبع // 13:22 ت م NNNN تغريد