منحت هيئة الاعتماد الأكاديمي لكليات إدارات الأعمال في الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخراً جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران اعتماد برنامج الإدارة الصناعية "AACSB" حيث يعد اعتماد هذا التخصص لمجموعة من كليات إدارات الأعمال الرائدة حول العالم لتقويم البرامج الأكاديمية في تخصصات إدارة الأعمال وضمان ملاءمتها لمواصفات ومعايير محددة تضمن الجودة. وأكد عميد كلية الإدارة الصناعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عيد بن سندي الشمري أن حصول الجامعة على الاعتمادات الأكاديمية العالمية يترجم حرصها على تعزيز الجودة وتعزيز ثقة الجامعة ببرامجها وضمان التزامها بالخط المرسوم لها. وأوضح أن تجديد حصول كلية الإدارة الصناعية على اعتماد برامج كليات إدارة الأعمال AACSB كان أمراً متوقعاً، مضيفاً أن الجامعة كانت ستهتم بأي ملاحظة تبديها جهات الاعتماد حيث أن الهدف هو تقويم لبرامج الجامعة وليس تجديد الاعتماد بحد ذاته حيث أن الجامعة تعرف جيدا قدراتها ولكنها تحرص على الاسترشاد بآراء جهات محايدة معتمدة. وبين الدكتور الشمري أن الاعتماد للتخصص يستمر لمدة عشر سنوات للجامعات التي لم يسجل عليها ملاحظات ومنها جامعة الملك فهد وخمس سنوات للجامعات التي تحتاج لتقييم متكرر , حيث قامت الهيئة بعمل تقارير مفصلة والقيام بزيارة الجامعة للتأكد من مطابقتها معايير الهيئة التي تركز على الجودة ووجود كفاءات في الجامعة تضمن استمرارية هذه الجودة ، مشيراً إلى أن الهيئة تشترط أن تكون للكلية مهمة ورسالة وأهداف وخطط استراتيجية، وتتأكد الهيئة من قدرة الكلية على تنفيذ هذه الخطط والأهداف بالشكل المناسب , كما تراجع الهيئة الإنتاج العلمي وكفاءة الأساتذة والخريجين والطلاب ومطابقتهم معايير الهيئة ، وفي ضوء ذلك تعطي توصياتها بالاعتماد أو عدمه. وأوضح أن مايميز اعتماد AACSB أنه أكثر شمولية من الاعتمادات الأخرى ولا يقتصر على البرامج الأكاديمية والبحثية ويأخذ في الحسبان الخطط الاستراتيجية للجامعة ككل وينظر إلى العمل المؤسسي والبنى التحتية والإدارة والميزانيات، كما أنه اعتماد كامل لجميع أقسام الكلية ، وهو مايزيد التحدي لأنه من الصعب مواكبة المعايير المطلوبة لخمسة برامج جامعية وثلاثة برامج دراسات عليا تقدمها الكلية. من جانبه ذكر المراجع الداخلي للجامعة الدكتور عمرو كردي أن اعتماد AACSB لكليات الإدارة الصناعية أحد أرقى وأصعب الاعتمادات الأكاديمية في العالم وتتسابق على الحصول عليه وتجديده الجامعات العالمية، مشيرا إلى شمولية الاعتماد وتناوله الجوانب الأكاديمية والبحثية وتقييم استراتيجيات الكلية ومدى ملاءمتها للاستراتيجيات العامة للجامعة إضافة لملاءمتها للمجتمع والمنطقة ، كما تحرص هيئة الاعتماد على تقييم مدى تحقيق الأهداف العلمية من كل برنامج. //انتهى// . 17:12 ت م تغريد