اكد السيد دان رومان الممثل الخاص لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة / اليونيسف/ اليوم ان حملات العودة إلى المدارس في الأرض الفلسطينية المحتلة تختلف الحملة هذا العام عن مثيلاتها في الأعوام السابقة بسبب تصاعد وتيرة العنف. واضاف السيد رومان في تصريح لوكالة الانباء السعودية اليوم //في شهر يوليو الماضي فقد 39 طفلا فلسطينيا حياتهم في القتال الدائر منهم 36 طفلا في قطاع غزة..معتبرا هذا الرقم إحدى أعلى محصلات عدد الأطفال القتلى في شهر واحد منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000. وتابع أن المعلمين والمعلمات بحاجة إلى قدر هائل من الدعم هذا العام..مبينا انهم لم يستلموا رواتبهم الا جزءا يسيرا منها على مدى نصف عام والكثيرون منهم يكافحون لكي يتمكنوا من إرسال أبنائهم هم أنفسهم إلى المدرسة مما دفع/ اليونيسف/ وبدعم من العديد من المانحين والشركاء الميدانيين لكي ترفع من مستوى دعمها هذا العام لحملة العودة إلى المدرسة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وحول كيفية دعم /اليونيسيف/ للطلاب الفلسطينيين في العودة إلى المدرسة اشار السيد رومان دعم الفئات الهشة من الطلبة وأنشطة للتعبئة المجتمعية بهدف تحفيز دعم المجتمع للتعليم وتدريب المعلمين والمعلمات ودعم الأهالي..مبينا ان/ اليونيسف/ ساهمت لوحدها بحوالي أربعة ملايين دولار أمريكي على شكل لوازم وتجهيزات للطلبة والمدارس/ كما قمنا بتنظيم مجموعات بؤرية في كافة المحافظات بمشاركة الأهالي والمعلمين والطلبة وأصدرنا مواد إعلانية عامة يتم بثها عبر التلفزة والإذاعة لتشجيع المجتمعات على دعم التعليم. واستعرض دور اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني من خلال اهتمام اللجنة السعودية بالطفل الفلسطيني وتقديم الرعاية الصحية السليمة له حيث نفذت اللجنة بالتعاون مع /اليونيسيف/برنامجا للقاحات الضرورية للاطفال من الامراض الوبائية كالحصبة والنكاف /كما تم التعاون مع/ اليونيسيف/ من خلال برنامج الطلاب الصغار لحقائب مدرسية تحتوي على كل مستلزمات الطالب الفلسطيني وتم توفير 90 الف حقيبة مدرسية لتوزيعها على مختلف مناطق قطاع غزة والضفة الغربية. واضاف ان الدعم السعودي الحالي للتعليم في الاراضي الفلسطينية وخاصة في المستلزمات التي بدأنا بتوزيعها 210.000 حقيبة مدرسية تحتوي كل منها على القرطاسية والمواد الأساسية و50.000 زي مدرسي و1.000 مجموعة من المواد التعليمية في الرياضيات والعلوم والتي تحتوي على وسائل مساعدة على التعليم العملي و150.000 مجموعة من أوراق العمل للتعليم العلاجي/ كما يجري توزيع مئات الرزم التي تحتوي على مواد ترفيهية ومواد مدرسية أساسية على المدارس في مختلف أنحاء البلاد. وحول العقبات التي تعتري /اليونيسيف/ لتحقيق حملة العودة الى المدارس قال ممثل اليونيسيف//هناك العديد من التحديات منها انخفاض جودة التعلم والاكتظاظ في الغرف الصفية والنقص في مواد التعليم والتعلم والانتشار الواسع للعنف والحاجة إلى تبني أساليب تدريس صديقة للطفل بقدر أكبر في ظل عدم توفر مصادر موثوقة للطاقة الكهربائية أو كميات كافية من مياه الشرب أو مرافق للصرف الصحي//. واوضح السيد رومان ان /اليونيسف/ تحتاج إلى 22.7 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والأطفال يغطي ذلك برامجنا الطارئة في الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم وحماية الطفل ومن خلال مساهمات سخية من قبل المانحين ..مبينا ان /اليونيسف/ استلمت حتى الآن 10.8 مليون دولار أو ما يقارب 47 بالمائة من المبلغ اللازم. //انتهى// 1427 ت م