أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أن بلاده تراقب التطورات وما ستؤول إليه الأمور في سوريا بحذر شديد مبيناً أن الأردن سيعمل مع المجتمعين العربي والدولي لوقف نزيف الشعب السوري وإنهاء معاناته التي تتفاقم يوما بعد يوم. وقال الملك عبدالله الثاني في تصريحات صحفية بمناسبة زيارته الحالية للصين نشر مضمونها في عمان اليوم //إننا سنبقى نعمل من أجل الوصول إلى توافق عربي ودولي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية فنحن نؤمن بأن التوافق على حل سياسي شامل ينبذ الفرقة الطائفية ويحافظ على وحدة الأرض السورية وكرامة شعبها هو السبيل لحل الأزمة//. وحول سؤال باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا أعرب الملك عبدالله الثاني عن ألمه باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء والأطفال ما يدل على أن الصراع في سوريا وصل إلى مراحل خطيرة جداً وغير مسبوقة مشدداً على أنه لا بد من الوصول إلى توافق عربي ودولي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية يضع حداً لخطر الأسلحة الكيماوية وللاقتتال والعنف ويطلق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين جميعاً وتضمن مشاركتهم وتمثيلهم حماية لوحدة سوريا أرضاً وشعباً. // انتهى // 16:46 ت م تغريد