رفع المشاركون والمشاركات في (المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث) الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 2-3 ذي القعدة الحالي، الموافق 8- 9 من سبتمبر الجاري، بمبنى المؤتمرات بالجامعة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على رعايته الكريمة ودعمه للمؤتمر. جاء ذلك في جلسة التوصيات الختامية التي رأسها وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان وألقاها عميد كلية العلوم رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن محسن بابطين. وأوصى المشاركون والمشاركات بإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث يكون مقره جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويتولى جميع الدراسات والبحوث ذات الصلة وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، والسعي لإنشاء كرسي بحث في الجامعة لعلم إدارة الأزمات والكوارث. ودعا المشاركون والمشاركات إلى عقد المؤتمر كل عامين ويتولى مركز إدارة الأزمات والكوارث في الجامعة مسؤوليته بالتنسيق مع عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر والقطاعات ذات العلاقة، وزيادة الاهتمام بالأساليب الحديثة في التنبؤ والإنذار المبكر المبني على معلومات علمية دقيقة، وإدراج مقرر إدارة الأزمات والكوارث في الجامعات وإنشاء برنامج للدراسات العليا في علم إدارة الأزمات والكوارث، والعمل على التطوير المستمر لبرامج العمل التطوعي في التعليم العام والتعليم العالي والمؤسسات ذات العلاقة بذلك واستحداث برامج إعلامية وتدريبية تساعد على رفع مستوى الوعي والإسهام الفعال لمختلف فئات المجتمع باستخدام جميع وسائل التواصل والتقنية الحديثة، والاستمرار في تقييم البنية التحتية وتطويرها لضمان الأداء الفعال في مواجهة الأزمات والكوارث. // يتبع // 19:07 ت م تغريد