تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم "المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث" الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 2-3 ذوالقعدة 1434ه وتجول بين أروقة المعرض , وتعرف على المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المشاركة التي تسهم في الحد من ظاهرة الأزمات والكوارث , وذلك في مبنى المؤتمرات بالجامعة . وفي بداية الحفل أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الجريوي في كلمته حرص خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على الوطن والمواطنين والشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه كل المخاطر التي تواجه المجتمع . وأضاف: إن هذا المؤتمر يشارك فيه نخبة متميزة من الكفاءات والخبرات الوطنية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال إدارة الأزمات والكوارث, الذين قدموا بحوثا وأوراقا علميه عديدة, مستهدفين إلى إبراز الجوانب المهمة في مجال الأزمات والكوارث والأساليب الفعالة و الوقاية منها, والحد من أثارها ومخاطرها, مبيناً أنه المعرض الذي المصاحب للمؤتمر شارك فيه العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة, بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال إدارة الأزمات والكوارث والمستمرة إلى نهاية هذا الأسبوع . وعد الجريوي ظاهرة الأزمات والكوارث من الظواهر الخطرة التي تهدد الأمة البشرية في أمنها واستقرارها ومعاشها, مشيراً إلى تفاقمها في الآونة الأخيرة بشكل مروع مروراً بأزمات الأمن و الطاقة والمياه والغذاء والمناخ والبيئة والصحة وغيرها, ووصولاً إلى الأزمات الاقتصادية التي داهمت المجتمعات مؤخراً, مطالبا بتضافر الجهود والتنسيق المشترك من مختلف المؤسسات والهيئات المعنية والإفراد للوقاية من مخاطرها والاهتمام بمعالجتها والحد من أثارها. وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور محمد بن محسن بابطين من جانبه، أن الأزمات والكوارث تهدد أمن الإنسان واستقراره، وتولد ظروفاً قاسية وحاجات ضرورية، تتطلب تعاوناً في الجهود، مشيراً إلى أنه تتعاظم أخطار الأزمات والكوارث بحسب حجمها وما تخلفه من آثار. // يتبع // 15:36 ت م تغريد