أفاد مصدر حكومي فرنسي اليوم استنادًا إلى وثيقة أعدتها الاستخبارات الفرنسية // أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 أغسطس قرب دمشق تم من مناطق تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد واستهدف أحياء تحت سيطرة المعارضة.// ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله " إن الصور تكشف أن المناطق التي انطلقت منها القذائف كانت بأيدي النظام والمناطق التي سقطت فيه كانت بيد المعارضين". وجاء أيضًا في الوثيقة التي وضعتها الاستخبارات الفرنسية وقامت الحكومة الفرنسية بنشرها اليوم أن "السكان المدنيين استهدفوا في 21 أغسطس باستخدام كثيف ومنسق لعناصر كيميائية وذلك استنادًا إلى تحليل تقني منهجي ل47 شريط فيديو أصلية لأحداث 21 أغسطس الماضي". وفي سياق متصل, أعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت أن نقاشًا برلمانيًا حول الوضع في سوريا سيجري يوم الأربعاء القادم إلا أنه سيكون من دون تصويت، رافضًا بذلك طلبات من المعارضة الفرنسية بإعطاء الكلمة للبرلمان قبل الموافقة على أي عمل عسكري في سوريا على غرار ما حصل في بريطانيا والولايات المتحدة. وقال ايرولت طبقًا لوكالة الصحافة الفرنسية "سيجري الأربعاء نقاش من دون تصويت لأنه مهما كانت الاحتمالات فإن القرار الأخير لرئيس الجمهورية الفرنسية لن يؤخذ إلا بعد تشكيل ائتلاف دولي" مضيفًا أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يواصل عمله في مجال الإقناع لتشكيل هذا الائتلاف في أسرع وقت ممكن لمعاقبة النظام السوري على استخدامه السلاح الكيميائي. // انتهى // 22:57 ت م تغريد