أعلن وزير العلاقات مع البرلمان في الحكومة الفرنسية آلان فيدالي اليوم الأربعاء أن البرلمان الفرنسي دعا إلى عقد دورة خاصة الأربعاء المقبل مخصصة لسوريا. ويأتي هذا الاعلان بينما تدرس فرنسا وحلفاؤها إمكانية تدخل عسكري ضد نظام الرئيس بشار الأسد المتهم باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين. وقال الوزير الفرنسي ردا على أسئلة "اي-تيليه" اليوم "سندعو البرلمان إلى عقد جلسة إستثنائية لإجراء نقاش حول الوضع في سوريا بعد ظهر الأربعاء المقبل". وأضاف "سيجري نقاش إستثنائي في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في الوقت نفسه" بدون القول ما إذا كانت العملية العسكرية لن تحصل قبل نقاش البرلمان. يشار ‘لى أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أعلن الثلاثاء أن فرنسا "مستعدة لمعاقبة" النظام السوري ليس بحاجة لتصويت النواب من أجل إطلاق عمليات عسكرية محددة. وتبدو الطبقة السياسية الفرنسية متشككة جدا إزاء هذا الأمر أو حتى معارضة لتدخل محتمل فيما تستعد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها لضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري المتهم بشن هجوم كيميائي في 21 اغسطس في ريف دمشق. ولم تحدد أبرز الأحزاب، الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب المعارضة اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية، موقفا لكن العديد من المسؤولين من اليمين واليسار حذروا من "مخاطر" التدخل. (ا ف ب) | باريس