قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز إن فرنسا لن تتحرك بمفردها في سوريا لكن ستنتظر قراراً من الكونغرس الأميركي بشأن تنفيذ هجوم ضد حكومة الرئيس بشار الأسد, وقال فالز ل"راديو أوروبا 1": "فرنسا لا يمكنها المضيّ في ذلك وحدها"، وأضاف "نحتاج ائتلافاً ". ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أريو مع رئيسي مجلسي البرلمان وزعماء من المعارضة غداً الاثنين لبحث الوضع السوري قبيل نقاش برلماني يوم الاربعاء. وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما دعَوا المجتمع الدولي إلى توجيه "رسالة قوية" الى نظام الرئيس بشار الأسد الذي يحمّلانه "المسؤولية" عن الهجوم الكيماوي المفترض في 21 أغسطس.
وقال الإليزيه في بيان صدر بعد ساعات على محادثة هاتفية بين هولاند وأوباما، إن "الرئيسين اتفقا على ضرورة عدم تسامح المجتمع الدولي مع استخدام أسلحة كيماوية، وضرورة تحميل النظام السوري المسؤولية وتوجيه رسالة قوية للتنديد باستخدامها".