اكد متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية استمرار القوات العسكرية التونسية في موقعها الحيادي بعيدا عن التجاذبات السياسية والانقسامات الإيديولوجية في البلاد، نافيا انسحاب الوحدات العسكرية التونسية من أمام المؤسسات العمومية والمرافق الحيوية في العاصمة ومن بعض الشوارع . وقال العميد توفيق الرحموني اليوم أن ما تم هو فقط من قبيل اعادة انتشار تلك الوحدات في نقاط جديدة في اطار التنسيق مع قوات الامن الداخلي بعد تحسن الوضع الامني العام في البلاد. الى ذلك اكد استمرار عمليات قصف الأهداف في جبلي الشعانبي والسمامة بالوسط الغربي من البلاد حيث يشتبه بوجود عناصر مسلحة متحصنة بها، مشيرا الى استخدام المدفعية والطائرات في ذلك..ولم يستبعد المتحدث توسع العمليات لتشمل مناطق أخرى كلما استدعى الوضع الأمني ذلك. وشدد الرحموني على أن الجيش التونسي سيسخر جميع إمكانياته للدفاع عن البلاد وخوض الحرب ضد الارهاب، منوها في هذا الاطار بالتعاون الوثيق والتنسيق القائم بين القوات التونسية ونظيرتها الجزائرية لتأمين الحدود المشتركة بين البلدين. // انتهى // 17:49 ت م تغريد