أكد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة على الدور الريادي لصاحبات الأعمال . وقالت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير في تصريح لها اليوم أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتقدمات على المشروعات "الريادة في العمل" تتضمن ربط السمات الشخصية في التمويل التجاري، مشيرة إلى إن دراسة حديثة أظهرت أن نسبة تأثير ذلك تصل إلى 45% . وتتعلق الدراسة بكيفية إنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومدى تأثير المهارات الذاتية على نمو المشروع وتطوره في مراحل نمو متسارعة. وأوضحت أن الصندوق يعمل حاليا على إعداد اختبار لشخصية المستفيدة من التمويل الذي يقدمه مركز دعم وتمويل المشروعات التابع للصندوق، مفيدة أن الاختبار يتضمن ابرز السمات الشخصية للمستفيدة وأهمها كيفية التعامل مع العملاء والمستثمرين، والسمة القيادية التي تعتبر ذات دور فعال في استمرارية المشروعات ، إضافة إلى القدرة على تخطي الأزمات وإدارتها. وقالت هناء الزهير أن الاختبار يعد من ضمن ابرز أسباب نجاح المشروعات النسائية. وأكدت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين من جانبها أن فكرة اعتماد اختبار لمعايير الشخصية للمستفيدات الذي يرتبط بشكل رئيس بريادة الأعمال جاءت خلال برنامج تدريب مستشارات الأعمال الذي ينفذه الصندوق لتوفير جو مناسب ومناخ استثماري يتلاءم مع واقع السوق لما للمشروعات الصغيرة من تأثير على واقع السوق وسيره بالشكل الصحيح، مبينة أن عامل ريادة الأعمال يعد ابرز العوامل التي يسعى الصندوق لنشرها بين المستفيدات من خدماته والمتدربات أيضا. وأضافت أن الصندوق يسعى طيلة العام إلى طرح حقائب تدريبية وبرامج متنوعة تتعلق بمفهوم القيادة وكيفية ترسيخها فعليا بين الناشئة. الجدير بالذكر أن مركز الأمير محمد فهد لإعداد القيادات الشابة التابع للصندوق أطلق قبل نحو عام برنامج حول ربط ريادة العمل في العمل التجاري ومدى تأثير السمات الشخصية والسلوكية على سير المشروعات التجارية، فيما قدم البرنامج الآثار السلبية لغياب السمات الايجابية في الشخصية. // انتهى // 15:05 ت م تغريد