اعتمد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، المسارات التدريبية، للبرنامج الصيفي، الذي سيبدأ الأسبوع المقبل، وتضمن برامج تنموية، وورش عمل حول مهارات التواصل وكيفية بناء العلاقات العامة، وآليات أسلوب الحوار البناء بين الشباب، في تنمية الأفكار، إضافة إلى برنامج الريادة في القيادة. وأكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير في بيان صحفي إنه تم اعتماد مسارات التدريب، بحسب احتياج المتقدمات للبرامج التدريبية، «حيث وضعنا خطة شاملة تتضمن التركيز على المفاهيم التنموية، التي تتوافق مع تطلعات سوق العمل، وحاجة الفتيات لذلك، حيث تم تخصيص برنامج متكامل حول التنمية البشرية، وكيفية تطوير المهارات الذاتية، إضافة إلى مسارات أخرى تتعلق في فن القيادة وريادة الأعمال، كما تتضمن الخطة العديد من المحاور الرئيسة المتعلقة في تهيئة الفتيات لسوق العمل وإلحاقهن ضمن البرامج الريادية التي تهدف إلى التمكين والقدرة على الأداء في العديد من المجالات، خصوصًا تنمية المهارات الذاتية، وإبرازها وصقل تلك المهارات وتعزيزها. ومن أبرز الجوانب التي تم إدراجها ضمن الخطة «تهيئة الفتيات إلى سوق العمل تزامنًا مع بدء التأنيث للمرحلة الثانية، حيث يتم دراسة السمات الشخصية، وهذا ضمن البرامج التي يقدمها مختصين ومدربين، حيث تم التركيز في خطة الصيف الحالي على السمات الشخصية في الدرجة الأولى، لربطها بمفهوم العمل، هذا ما يمكن الباحثات وصانعات العمل من أداء الدور بتمرس عالٍ واحترافية بعيدًا عن التسرب الوظيفي»، كما يقدم البرنامج التدريبي، جملة من ورش العمل حول كيفية التواصل الاجتماعي، «تنمية مهارات الاتصال الحديث، والاستفادة منها، وكيفية ارتباطها في مفهوم القيادة»، ومن جانبها أوضحت المدير التنفيذي أفنان البابطين، أن البرنامج الصيفي، يحوي على مسارات متنوعة، «منها الإرشاد الوظيفي، الريادة في الأعمال وغيرها، فبرنامج الإرشاد الوظيفي هو ضمن مجموعة محاضرات تتعلق بتنمية المجتمع،والهدف منها، التوعية المجتمعية وتهيئة الفتيات لسوق العمل، وهذا أحد الأهداف التي يسعى الصندوق إلى إحلالها، كهدف تنموي، وهذا ما ينطبق على الراغبات في التمويل والاستفادة من برامج الدعم والتمويل للمشاريع الصغيرة، حيث يخضعن لبرنامج تدريبي قبل التمويل، وهو انطلاقتي، ويتضمن محاور عدة، شاملة لضمان استمرارية العمل مستقبلًا.