استقبل بنك المشاريع التابع لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، 150 فكرة مشروع. ويسعى البنك الذي انطلق قبل 3 أشهر، إلى «تقديم الدعم المادي والفني للمشاريع، وتطوير القائم منها، وتقديم كل ما يمكن أن يطورها». فيما سيتم الإعلان عن أسماء المرشحات خلال الفترة المقبلة. وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن بدء استقبال الأفكار لعمل مشاريع أو تطويرها، «لاقى استحساناً من قبل المهتمات في هذا الشأن. ووصل عدد الطلبات المقدمة إلى البنك نحو 150 طلباً، تم فرزها. وسيتم اعتماد عدد محدود منها. كما سيتم تطوير مشاريع قائمة، حققت نجاحاً وتواجداً في السوق»، لافتة إلى أن هناك «طلبات لاستشارات». وذكرت أن «البنك يتولى معالجة المشكلات، ويقدم التمويل، والدعم الفني، والاستشارات. وهو يختلف اختلافاً كلياً عن برنامج «انطلاقتي»، فالفكرة تم استحداثها لسد احتياج الفتيات إلى هذه الجوانب، وتقديم الدعم والرعاية للمشاريع النسائية». وأضافت الزهير، «لاحظنا من الطلبات المقدمة، وجود مشكلة لدى البعض في عدم التمكين، أي عدم القدرة على الاستمرار، لأسباب عدة، منها غياب ريادة الأعمال، وربط المشروع بالسمات الشخصية، فالعمل التجاري يتطلب صفات عدة، كي تتمكن صاحبته من الخروج إلى السوق والتعامل مع الزبائن والمنافسين، منها القدر العالي من الثقة والمسؤولية، لأنهما إحدى أدوات ضمان عمل المشاريع بفعالية وقدرة تنافسية». بدورها، أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن فكرة البنك تقوم على «احتضان المشاريع الصغيرة، عبر دراسة الفكرة وتطويرها، وصولاً إلى تنفيذها، في حال انطبقت عليها الشروط التي حددتها إدارة البنك الذي تشرف عليه مجموعة من المتخصصات في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التدريب، الذي يتطلبه المشروع بحسب ما يتم تحديده». وأوضحت البابطين، أن هناك معايير يتم اعتمادها كمقياس لتقويم الفكرة، منها «حاجة السوق، والفكرة المبتكرة، ونوع المشروع وإمكانية تطبيقه، والتسهيلات الممنوحة لنوع المشروع، من تراخيص، أو عمل دراسة جدوى مبدئية لكل مشروع، على أن تشمل ما يتطلبه المشروع من مهارات متخصصة فنية، أو يدوية، أو غيرها. وهنا يتم البدء في عملية التقييم، والتأكد من استحقاقه للحصول على تمويل، علماً أن البنك سيدعم المشاريع الحرفية المتناهية الصغر، وربما يحولها إلى مشاريع صغيرة، ويعمل على تطويرها».