قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية مستمرة في التزامها بالنجاح الديمقراطي والرخاء في مصر. وأضاف بيرنز في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر السفارة الأمريكيةبالقاهرة: "نحن ندرك أن المصريين وحدهم هم الذين يستطيعون تحديد مستقبلهم واتخاذ طريقهم في اتجاه الديمقراطية ونعرف أن هذا الطريق ليس طريقنا ولا نسعى لفرض نموذجنا على مصر لكن ما ستفعله الولاياتالمتحدة هو أنها ستقف خلف المبادئ الأساسية المحددة وليس خلف أشخاص أو أحزاب معينين رغم مشاعر القلق التي لدينا من الأحداث التي تمت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فإننا نؤمن أن المرحلة الانتقالية المستمرة بمثابة فرصة ثانية تأتي بعد ثورة 25 يناير لخلق دولة ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان ودور القانون وتسمح بالرخاء الاقتصادي لمواطنيها". ودعا بيرنز إلى إنهاء العنف والتحريض والانتقام والبدء في حوار جاد بين جميع الأطراف وكل الأحزاب السياسية، معرباً عن إدانته للعنف في المظاهرات والهجمات العنيفة على قوات أمن في سيناء وكذلك العنف الطائفي المقلق للغاية. وقال: "إن مصر اليوم لديها رئيس جديد ورئيس وزراء انتقالي وخريطة طريق من أجل تعديل دستور نوفمبر 2012 واستفتاء عام يتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية، متمنياً أن تسهل هذه الخريطة عودة المصريين إلى حكومة مدنية منتخبة بأسرع ما يمكن". ورداً على سؤال حول المخاوف من شبح السيناريو السوري قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي: "لا اعتقد أن مصر في خطر مواجهة تكرار المأساة التي نراها في سوريا ومصر تدرك جيداً مخاطر الاستقطاب والمخاطر التي يمكن أن يسببها العنف المتصاعد بين مختلف طوائف المجتمع على فرص المصالحة العامة". وأضاف: "إن الاختيارات الاقتصادية الصعبة خلال المرحلة الانتقالية الحالية تتعلق فقط بالمصريين لاتخاذها والولاياتالمتحدة سوف تواصل دعم مصر والمصريين كما فعلت على مدى السنوات الماضية". // انتهى // 01:02 ت م تغريد