قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد ان نائب وزير الخارجية وليام بيرنز سيزور مصر هذا الأسبوع لمقابلة بعض أعضاء الحكومة الانتقالية والتشديد على ضرورة وضع حد للعنف والمضي قدما نحو إقامة حكومة منتخبة ديمقراطيا. وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ان بيرنز وصل القاهرة بالفعل. وقالت الوزارة في بيان إن بيرنز سيلتقي أيضا بالمسؤولين التنفيذيين لبعض الشركات وبعض أعضاء المجتمع المدني. ولم يوضح البيان ما إذا كان بيرنز سيلتقي بقادة الجيش الذي عزل الرئيس السابق محمد مرسي أو بقادة الإخوان المسلمين. وقالت الوزارة في بيان مقتضب "في كل هذه الاجتماعات سيؤكد دعم الولاياتالمتحدة للشعب المصري ووقف كل أشكال العنف وتنفيذ عملية انتقالية تفضي الى حكومة مدنية لاإقصائية منتخبة بطريقة ديمقراطية." وبيرنز هو ثاني أكبر دبلوماسي أمريكي ويتحدث العربية وسبق أن ألف كتابا عن مساعدات الولاياتالمتحدة الاقتصادية لمصر وسياستها بشأنها وله خبرة واسعة في العالم العربي. وسيزور مصر من الأحد الى الثلاثاء. ومرسي محتجز بمعزل عن العالم الخارجي في مكان لم يكشف عنه منذ أن عزله الجيش استجابة لملايين المصريين الذين تظاهروا في مسيرات مناهضة له. ولم يتهم مرسي بجريمة لكن النيابة قالت يوم السبت انها تحقق في بلاغات تتهمه بالتخابر والتحريض على العنف والاضرار باقتصاد البلاد. وتجنبت إدارة باراك أوباما بحرص انتقاد خلع مرسي أو المطالبة باعادته الى السلطة في إطار سعيها للتأكيد على أنها لا تنحاز الى أي طرف في الأزمة السياسة في مصر.