أطلق مركز الخليج للأبحاث بجامعة كمبريدج البريطانية اليوم فعاليات الملتقى الدولي الرابع الذي ينظمه المركز بالتعاون مع الجامعة بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ورئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر ونائب رئيس جامعة كمبريدج للإستراتيجية الدولية الشيخ عبد الله آل خليفة ونخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين والمعنيين بالشأن الخليجي . ويناقش الملتقى (11) محوراً وزعت على (11) جلسة على مدار أربعة أيام من أبرزها "العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا .. الفرص والتحديات" و"العلاقات بين دول الخليج وأمريكا اللاتينية .. دور الدول الفاعلة" والعلاقات السياسية بين دول الخليج وآسيا و"الخيارات الإستراتيجية الوطنية والإقليمية والعالمية " وتحديات التنمية المستدامة في دول الحليج العربية والتحديات التعليمية في دول مجلس التعاون في القرن ال 21 إلى جانب "علاقات دول المجلس في مرحلة ما بعد حرب العراق .. منظور استراتيجي" والحدود في دول الخليج والتحديات التي تواجه دول المجلس في مجال النفط وصناعة الغاز . وأكد في بداية افتتاح فعاليات الملتقى رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر أهمية هذا المنتدى الذي أصبح ملتقى سنوي خليجي دولي تستضيفه جامعة كمبريدج العريقة لمناقشة قضايا خليجية مهمة ذات أبعاد وتأثيرات متنوعة مستقبلية وإستراتيجية على منطقة الخليج , كما أن هذه الدورة من الملتقى تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد في مقدمتها التحولات التي مازالت تشهدها بعض الدول دول الربيعة , مشيراً إلى أن هناك تحديات أخرى تواجه دول الخليج منها الحديث عن الطاقة الجديدة والمتجددة والنفط الصخري إضافة إلى تبعات الأزمة المالية العالمية والأزمات المتكررة في بعض دول اليورو كما أن برنامج النووي الإيراني ومحاولة طهران عسكرة هذا البرنامج والقضية الملحة أيضا هي قضية أمن الخليج . وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني من جهته في كلمة له أمام المنتدى أن سياسة دول مجلس التعاون تنطلق من احترام سيادة واستقرار دول الجوار الإقليمي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مبيناً أن هذين المبدأين ليسا شيئاً عابراً في تاريخ دول المجلس السياسي أو وليدا ظروف أو تطورات سياسية معينة بل يمثلان ركائز أساسية تتمسك بها دول المجلس وتحترمها في سلوكها السياسي كما تدعو الدول الأخرى لاحترامها لما في ذلك من فوائد كبيرة لأمن المنطقة وسلامتها . // يتبع // 18:18 ت م تغريد