واصل برنامج همومنا في حلقته العاشرة كشف محاولات عصابات الإرهاب اليائسة لهز استقرار الوطن وتعطيل مسيرة التنمية ونشر الذعر في قلوب المواطنين والمقيمين من خلال عملهم كأدوات طيعة في يد حسابات إقليمية ودولية، إلا أن حكومة المملكة العربية السعودية وقفت في وجه هذه المحاولات لصيانة بلاد الحرمين وحفظ أمنها واستقرارها حيث تمكنت المؤسسة الأمنية من إحباط عشرات المخططات في عمليات استباقية أذهلت العالم، وتواكبت مع هذا الجهد الأمني الحازم والمحترف جهود فكرية على المستويات كافة لمناقشة أبعاد هذا التطرف والعنف ومعالجة أسبابها. وشارك في الحلقة التي بثها تلفزيون المملكة العربية السعودية عبر قناته الأولى الليلة الباحث في الشؤون الاقتصادية الدكتور خالد الخليوي والرئيس التنفيذي لشركة نشر التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عبدالوهاب الفايز وعميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الرفاعي. وأوضح المشاركون أن الجماعات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة عام 2003م كانت تستهدف بنيته التحتية ومنشآته الحيوية، مستخدمة تقنيات تفجيرية وتدميرية معقدة، الأمر الذي عزز سعيها الدؤوب لاستهداف المجمعات السكنية، لتحقيق نسبة قتل عالية جداً، هادفة من وراء ذلك الإثارة الإعلامية، والتأثير النفسي. وشددوا على أهمية ونجاعة السياسات الأمنية التي اتخذتها المملكة في مواجهة الإرهاب على صعيد المواجهة الواقعية، وعبر استهداف رموزه، وأيضاً عبر المواجهة الفكرية، الهادفة لتجفيف منابعه، عبر إعادة تصحيح الأفكار المشوهة التي تبنتها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، مؤكدين أن التطرف يتناقض كلية وثقافة المجتمع السعودي. // يتبع // 23:33 ت م تغريد