أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، أن المدينة تسعى لتكون برامجها وأبحاثها ونشاطاتها ذات علاقة مباشر بالمجتمع وداعمةً للاقتصاد الوطني، ومتاحة التطبيق على أرض الواقع. وأبان معاليه خلال افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنيات البتروكيماويات 2013م، الذي تنظمه المدينة في مقرها، المستمر ليومين، أن هذا المؤتمر يأتي لدعم وتطوير القدرات المحلية في مجال التقنيات البتروكيماوية، فضلاً عن الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية الأخرى للمملكة، حيث تعتمد الصناعات البتروكيماوية في المملكة على وفرة المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعي وغاز البترول المسال. وأوضح الدكتور السويل أن المؤتمر يستعرض الفرص والتحديات وسبل نقل التقنية والتطورات الحديثة والعمليات المستدامة في مجال الصناعات البتروكيماوية والبوليمرات، فضلاً عن الابتكارات الحديثة في مجال المواد المحفزة للعمليات البتروكيماوية والتكرير والوقود النظيف التي ستساعد على تعزيز تنمية تقنية البتروكيماويات على المستوي المحلي والدولي. من جانبه بين المشرف على معهد بحوث البتروكيماويات رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حامد بن عود المقرن، أن المؤتمر يغطي عدة محاور تناقش التحديات والفرص في مجال الصناعات البتروكيماوية الأساسية، وهموم نقل التقنية في الصناعات البتروكيماوية، ومناقشة التطورات الحديثة في تقنيات البتروكيماويات، فضلاً عن حفازات العمليات البتروكيماوية ومواضيع مهمة أخرى تقع في صلب اهتمامات صناعة البترول والبتوركيماويات. عقبها قدم المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الرئيس التنفيذي لسابك محاضرة بعنوان "التنافس في عالم متغير وسريع في مجال الصناعات البتروكيماوية"، أوضح فيها أن منتجو البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي استطاعوا في السنوات السابقة التغلب بشكل جيد على العديد من التحديات التي واجهوها، مؤكداً أن الاعتماد على ميزة أسعار المواد المغذية للصناعات لن يثمر نوعية التقدم المتوقعة في المستقبل القريب. // يتبع // 11:41 ت م تغريد