تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بدأت اليوم فعاليات " المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البتروكيماويات 2011 " الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر المدينة , ويشاركه فيه صناع القرار والمهتمين بالتقنيات التبروكيميائية ورجال الأعمال وشركات الاستثمار ورواد الصناعات الوطنية والشركات التشغيلية والجامعات ومراكز البحث والتطوير وموردو الخدمات والحلول التقنية وشركاء تطوير برامج تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للتقنيات البتروكيميائية. وأوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل خلال كلمته في الجلسة الأولى " الإفتتاحية" أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد أكبر تجمع للباحثين والمستثمرين وصناع القرار والمهتمين بتطور التقنيات البتروكيميائية , مشيراً إلى أن المؤتمرون يطمحون إلى دفع عجلة التعاون بين هذه الفئات المختلفة لتحقيق الأولويات الاستراتيجية الوطنية لتقنيات البتروكيميائيات. وبين أن المؤتمر يستعرض تطبيقات التقنيات البتروكيميائية في عدة مجالات إستراتيجية حيوية , كما يتناول التطويرات الحديثة في مجال المحفزات وتقنيات الصناعات البتروكيميائية وتكرير البترول النظيف. وأفاد الدكتور السويل أن المؤتمر سيعقد عدة جلسات على مدى يومين يتحدث فيها أكثر من خمسة وعشرين باحثا ومختصا من مختلف أنحاء العالم وتتناول الصناعات الأساسية - الفرص والتحديات , وتطورات تقنيات الصناعات البتروكيميائية في المملكة العربية السعودية , والمحفزات في مجال تكرير البترول , والتطورات في مجال التحفيز البتروكيميائي 1 , والتطورات الحديثة في العمليات البتروكيميائية , والاستدامة في الصناعات البتروكيميائية , و التطورات في مجال التحفيز البتروكيميائي 2. عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية وتستعرض تأثير الصناعات البتروكيميائية الأساسية على نمو الصناعات التحويلية , وخبرة كيان في المواد الكيميائية المتخصصة , والقطاع الخاص السعودي والمرحلة القادمة للصناعات التحويلية :الفرص والتحدي.