أشاد سفير مملكة السويد لدى المملكة داغ جولين دانفليت بتطور مستوى التعاون والعلاقات الثنائية بين المملكة والسويد في عدد من المجالات والتحسن الذي شهده التبادل التجاري خلال السنوات العشر الماضية من 2002 إلى 2011م ، مؤكداً أن المملكة تعد إحدى الدول المهمة في الشرق الأوسط والعالم لما تمتلكه من مخزون واحتياطات نفطية كبيرة تؤمن مصادر الطاقة الصناعية. وعبر خلال لقائه اليوم بمسؤولي غرفة القصيم وعدد من رجال الأعمال في إطار برنامج زيارته للمنطقة ، عن إعجابه بما وصلت إليه منطقة القصيم من تنمية خدمية ونهضة عمرانية ، لافتاً إلى أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في مملكة السويد يبلغ 200 طالب وطالبة يتلقون تعليمهم الأكاديمي في الجامعات والمعاهد والمراكز بعدد من الدراسات التخصصية , مشيراً إلى أن منطقة القصيم التي تشتهر بزراعة وإنتاج افخر أنواع التمور تشجع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في مجال صناعة التمور. وأوضح الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس من جانبه أن سياسة المملكة تقوم على تنفيذ خطط إستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بصورة تتكامل فيها الاحتياجات مع المقومات بما يخدم المصلحة الوطنية ويعود بالنفع على أبناء المجتمع ، مبيناً أن قوانين الاستثمار أعطت المستثمر الأجنبي ذات المزايا والحوافز التشجيعية التي يحظى بها المستثمر المحلي , مبدياً استعداد الغرفة لتنظيم زيارات مشتركة للوفود التجارية والعمل من أجل توثيق علاقات التعاون الثنائي وإيجاد شراكة اقتصادية فاعلة بين البلدين الصديقين. وتطرق اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عادل بن علي السويد إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة بمختلف القطاعات والمزايا والخصائص النسبية التي تتمتع بها , مستعرضا مستويات التبادل التجاري بين البلدين التي بينت أن صادرات المملكة إلى السويد عام 2011م بلغت 98.4 مليون دولار ، فيما بلغت الواردات 1764 مليون دولار أمريكي. // انتهى // 18:45 ت م تغريد