يحول نحّات الخشب جذوع الأثل الكبيرة التي لا تحمل أي قيمة إلى لوحات فنية تباع بآلاف الريالات بعد أن كان مصيرها الحرق والتلف. الفنان والمتخصص في النحت على الأخشاب وأعمال النجارة الشعبية والمبتكرة علي بن حمود الجاسر الذي يعمل في أحد أركان جناح منطقة القصيم يشارك في الجنادرية لأكثر من أربع سنوات، وأسهم في تعريف الزوار بهذا الفن، وسعى لأن يجسد معروضاته ومنتجاته أمام الزوار، لكي يقفوا على خفايا ومزايا ذلك الفن، وليتعرفوا على ما فيه من جماليات تستخدم من معطيات البيئة المحلية وتوظيفها بما يحقق اللمسات الجمالية. // يتبع // 13:06 ت م NNNN تغريد