عقد بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة اجتماعا لكبار المسؤولين في عدد من الدول الداعمة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بمشاركة كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى مصر. وأكدت وزارة الخارجية في بيان وزع بالقاهرة اليوم أن هذا الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية يأتي في إطار متابعة نتائج الاجتماع الوزاري الذي شارك فيه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ونظراؤه في الدول المشار إليها والذي استضافه وزير خارجية إيطاليا بروما يوم 28 فبراير 2013م. وأوضح البيان أن المشاركين عقدوا اجتماعًا بعد ذلك مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية معاذ الخطيب، الذي عرض قراءته لأوضاع المعارضة السورية، وما يأمل الحصول عليه من دعم من قبل المجتمع الدولي لصالح الثورة السورية. واستعرض الاجتماع الوضع في سوريا، خاصة فيما يتعلق بسبل زيادة أشكال الدعم المقدم للمعارضة السورية وذلك لتمكينها من الضغط وصولا لحل سياسي، وذلك في ظل تعنت النظام السوري ورفضه لكافة المبادرات السياسية التي قدمت إليه، بما في ذلك مبادرة الخطيب التي عرض فيها التفاوض مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري من عناصر النظام. وأكد المجتمعون أهمية الحفاظ على وحدة الائتلاف الوطني السوري في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الثورة السورية، ورحبوا في هذا السياق بقرار الائتلاف تسمية غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة للائتلاف. ووجه المجتمعون رسالة دعم وتأييد للخطيب في سعيه لتحقيق أهداف الثورة السورية من حرية وعدالة وكرامة إنسانية، وحرصه على الحفاظ على سوريا موحدة تتسع للجميع وتعلي قيم العيش المشترك والحفاظ على مؤسسات الدولة وليس النظام، وسعيه لتجنيب شعبه المزيد من الدماء والتفتت والاحتراب الطائفي. // انتهى // 17:21 ت م تغريد