أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل أحمد معاذ الخطيب أن استقالته من رئاسة الائتلاف جاءت بسبب تقاعس المجتمع الدولي عما يجري في سوريا، مشيرا إلى أن البت في موضوع استقالته عائد للاجتماع المقبل للائتلاف. وانتقد الخطيب -في تصريحات للجزيرة عبر الهاتف من القاهرة- الموقف الدولي مما يجري في سوريا، وقال "كل ما هو حاصل عبارة عن مؤتمرات ووعود، والمجتمع الدولي يتفرج على شعب يذبح يوميا ولا يتخذ موقفا من ذلك". واستغرب الخطيب عدم صدور قرار من المجتمع الدولي يسمح للشعب السوري بالدفاع عن نفسه، وقال "هناك من يريد محاولة حصار الثورة والسيطرة عليها". وأضاف "من هو مستعد لطاعة بعض الجهات الدولية سوف يدعمونه، ومن يأبى فله التجويع والحصار". ونفى الخطيب وجود أي خلافات على الإطلاق بينه وبين رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو. كما نفى أي علاقة لاختيار هيتو لرئاسة الحكومة المؤقتة باستقالته، وقال "ليس هناك أي ارتباط، ومن روج لذلك هم بعض المعارضين، وقد روجوا لذلك بطريقة لئيمة". وأوضح أنه سيتابع الأمور الإجرائية في الائتلاف، مشيرا إلى أن موضوع البت في استقالته عائد للاجتماع المقبل للائتلاف.