رأت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يواجه أحدث استفزازات كوريا الشمالية بحزم، وإلا فإنه يعطي "بيونجيانج" الرخصة للاستهزاء بقرارات مجلس الأمن الدولي. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الليلة أن عقوبات الأممالمتحدةالجديدة تستهدف بشكل مباشر الأشخاص في كوريا الشمالية الذين يقودون البلاد في الاتجاه الخاطئ مشددة على وجوب الحزب مع كوريا الشمالية. واعتبرت نولاند أن فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات إضافية، وتشديد العقوبات إلى مستوى غير مسبوق، جاء رداً على خيارات كوريا الشمالية السيئة. وأشارت إلى أن "بكين" تشاطر "واشنطن" قلقها إزاء خيارات "بيونجيانج"، مضيفة أنه لم يكن من الممكن توسيع العقوبات الدولية دون التعاون الصيني. وصعدت الدولة المعزولة مجدداً هذا الأسبوع من التصريحات الاستفزازية التي تستهدف كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة، وهددت "بيونجيانج" الولاياتالمتحدة بضربة نووية استباقية، وألغت اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية (1950-1953) اعتباراً من يوم الاثنين. // انتهى // 04:51 ت م تغريد