ذكر مسؤول من قيادة قوات الاممالمتحدة أن ضباطا عسكريين من قيادة قوات الاممالمتحدة بقيادة الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية بدؤوا امس الجولة الرابعة من المحادثات حول غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء إن الاجتماع يعقد في قرية بانمونجوم الحدودية بعد يوم واحد من إطلاق كوريا الشمالية وابل من قذائف المدفعية بالقرب من حدودها البحرية الغربية مع كوريا الجنوبية مما زاد من حدة التوترات المتصاعدة أصلا في شبه الجزيرة الكورية. وتهدف المحادثات على مستوى الضباط برتبة كولونيل إلى ترتيب موعد وجدول أعمال وبروتوكولات لمحادثات على مستوى ضباط برتبة جنرال بشأن قضايا الهدنة ذات الصلة بغرق السفينة الحربية تشونان في آذار/مارس الماضي الذي أسفر عن مقتل 46 بحارا. وفي اجتماعات سابقة عقدت الشهر الماضي لم يحرز الجانبان تقدما كبيرا في اتجاه إجراء محادثات على مستوى الجنرالات حيث جددت كوريا الشمالية نفيها للمسئولية عن حادث الغرق وجددت دعوتها لارسال فريقها الخاص من المفتشين إلى الجنوب للتحقق من نتائج التحقيقات التي أجريت. وكانت قيادة قوات الاممالمتحدة قد اقترحت تشكيل فرقة عمل مشتركة لتقييم ما إذا كان الغرق قد انتهك اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي استمرت ما بين عامي 1950 و1953 أم لا. في شأن اخر تعهدت كوريا الجنوبية برد قوي على أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية بعد أن أطلقت بيونجيانج نيران المدفعية قرب الحدود البحرية لكن محللين استبعدوا احتمال نشوب قتال. وأطلقت كوريا الشمالية نحو 130 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي أول امس الاثنين بعد قليل من انتهاء تدريبات عسكرية أجرتها كوريا الجنوبية في مكان قريب وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان "إذا استمر الشمال في أفعاله وتصرفاته الاستفزازية فسنرد بقوة وستقع مسؤولية مثل هذه التبعات بالكامل على الشمال." ولم تحدد سول كيفية الرد لكن مصادر دبلوماسية قالت إنه ليس بوسعها فعل شيء يذكر سوى إجراء مزيد من التدريبات العسكرية. ومن بين الخيارات الأخرى وقف المشاركة في مجمع صناعي مشترك بالشمال.