اتفق المشاركون في مؤتمر " أصدقاء الشعب السوري" في روما اليوم على تقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر إن المشاركين من ممثلي الولاياتالمتحدة والدول العربية والأوروبية من أصدقاء الائتلاف الوطني السوري وعدوا بمزيد من الدعم السياسي والمادي للهيئة المعترف بها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري. وأكدوا على ضرورة تغيير ميزان القوى على الأرض في سوريا مشيرين إلى أنه جرى في هذا الإطار إعادة النظر بخطط الدعم الحالية والمستقبلية، التي سيتم من خلالها تنسيق الجهود المبذولة لدعم الشعب السوري. ووعد المؤتمر ب"دعم القيادة العليا للجيش السوري الحر، الملتزمة بالدفاع عن نفسها"، وفي الوقت نفسه "دعم الائتلاف في مجال إنشاء نظام ديمقراطي يتمتع فيه جميع المواطنين بالمساواة أمام القانون بغض النظر عن أي تمييز جنسي أو عرقي أو ديني أو سياسي". وشدد الوزراء الذين حضروا الاجتماع على ضرورة الحفاظ على "وحدة أرض سوريا"، مناشدين "نظام دمشق لاغتنام الفرصة وتقبل هذه الشروط المناسبة لبدء مسيرة تفضي إلى حل الأزمة، بما في ذلك مسألة استقالة الرئيس الأسد، ووضع حد للمجازر وتحرير السجناء". // انتهى //