انطلقت مساء أمس جلسات ندوة "علم النفس وتحصين الشباب في عصر العولمة" تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, خلال الفترة من 3-4/4/1434ه, حيث عقدت ثلاث جلسات, نوقشت خلالها أربعة محاور إضافة إلى جلسة باللغة الانجليزية. ففي الجلسة التي رأسها وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، قدم الورقة الأولى أستاذ علم النفس بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النقيثان تحدث فيها عن (اتجاهات علم النفس نحو قسمهم بجامعة الملك سعود) بين فيها أن الهدف من الدراسة استجلاء اتجاهات الطلبة الدارسين بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود نحو قسمهم , فيما قدم أستاذ قسم النفس بالمركز الجامعي بالجزائر الدكتور زقاوة أحمد ورقة عمل بعنوان (مستوى إدراك الشباب لمهارات إعداد المشروع الشخصي للحياة على ضوء متغير الجنس والمستوى التعليمي والسن) أشار فيها إلى مستوى إدراك الشباب لمهارات إعداد المشروع الشخصي للحياة على ضوء الجنس والمستوى التعليمي والسن. . تلا ذلك ورقة عمل مشتركة من بندر المانع، وعمار المانع، ونوار يحيى يوسف الجارد من جامعة الملك عبالعزيز بجدة بعنوان نموذج "حضاري" (أبعاد جديدة في استراتيجيات اختيار التخصص للشباب) بينوا فيها أن اختيار التخصص النمطي أو المحبب للمجتمع للطلبة والطالبات المتميزين سبّب ظاهرة عدم التوازن في الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات مما يعيق المشاريع التنموية الأمر الذي يجعل البحث في القضية مطلب حضاري بالفعل. وختم الجلسة أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الملك سعود الدكتور عماد رمضان بورقة عمل بعنوان(تأثير الاتصال الإلكتروني على مهارات الاتصال (الذاتي, واللفظي, والاجتماعي) وخلص بحثه بالتعرف على تأثير استخدام الاتصال الإلكتروني على مهارات الاتصال مع الذات واللفظي والاجتماعي (مع الآخرين) لدى الشباب السعوديين ومدى اختلاف الشباب من الذكور والإناث في استخدام الاتصال بأنواعه المختلفة . // يتبع //