واصل المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تقيمه حاليًا كلية التربية بجامعة أم القرى بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية يوم أمس فعالياته، حيث ناقش المشاركون ثلاثين بحثًا وورقة عمل من خلال 7 جلسات. ففي الجلسة الثانية التي ترأسها عضو مجلس الشورى أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور راشد بن حمد الكثيري نوقشت 6 أبحاث، كان البحث الأول للدكتور صالح بن علي أبو عراد الأستاذ المشارك بجامعة الملك خالد بأبها والدكتور عبدالله بن علي أبو عراد الأستاذ المساعد بقسم علم النفس كلية الملك خالد ببيشة بعنوان (برنامج إرشادي تربوي لتنمية مهارات الحوار لتعزيز المواطنة لدى المعلم المبتدئ «دراسة إرشادية من منظور التربية الإسلامية». وأبرز الباحثان من خلاله أهمية الحوار وما يمثله من وسيلة للاتصال والتواصل والتعايش السلمي. فيما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد المالكي الأستاذ المشارك بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية كلية التربية بجامعة أم القرى في البحث الثاني عن (تصورات معلمي التربية الإسلامية لمقومات الإعداد الشخصي للمعلم وعلاقتها بمستوى فهمهم للمساءلة التربوية والنمو المهني). وتناولت الدكتورة صباح بنت محمد الخريجي أستاذ مساعد - قسم المناهج وطرق التدريس كلية التربية بجامعة أم القرى في البحث الثالث دور التقنيات التعليمية في تأصيل بعض مفاهيم المواطنة في برنامج التعلم الذاتي بمرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية. عقب ذلك بدأت الجلسة الثالثة برئاسة وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي بالبحث الذي قدمه الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (سابقا) بعنوان (إعداد المعلم بين الأمس واليوم نظرة مستقبلية) حيث أشار إلى مسيرة التعليم في المملكة منذ انطلاقته والمراحل التي مرت بها ثم تحدث عن الأهداف الوطنية وأساليب وطرق إعداد المعلم والسياسة التعليمية. كما أوضحت الدكتورة هند تركي السديري أستاذة الأدب الإنجليزي المشارك بجامعة الأميرة نورة في بحثها المقدم عنوان (تدريس مقررات الأدب ودورها في محاربة التطرف) إن دور المعلم يصبح ذا أهمية كبيرة لأنه المشكل الأول لفكر الناشئة. إثرها تحدث الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام عن بحثه المقدم بعنوان (المعلم في استراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة). ثم قدم الدكتور محمد عيسى فهيم أستاذ التربية المقارنة المشارك بكلية التربية بجامعة أم القرى بحثه الوطنية والمواطنة والتربية المواطنية رؤية نقدية تحليلية. كما عقدت الجلسة الرابعة برئاسة رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح حيث تم خلالها طرح خمسة أبحاث تضمنت البحث المقدم من الدكتورة انشراح إبراهيم محمد المشرفي الأستاذ المشارك بقسمعلم النفس بكلية التربية في جامعة أم القرى (تصور مقترح لتفعيل دورمعلمة رياض الأطفال في تعزيز قيم المواطنة لدى طفل الروضة في ضوء متغيرات العصر. بحث من الدكتور عمر بن محمد باداود الأستاذ المساعد بمركز الدبلوم العام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والدكتور هذال بن عبدالله العتيبي مشرف التوجيه والإرشاد الطلابي بإدارة تعليم الطائف من خلال ورقة العمل التي قدماها بعنوان (السمات الشخصية والانفعالية للمعلم الناجح ودورها في مواجهة العنف والتطرف لدى الطلاب). إثر ذلك عقدت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور عبدالله بن حمود الحربي حيث ناقش فيها ستة بحوث وأوراق عمل وقد افتتحت الجلسة بتقديم الدكتورة ثناء محمد أحمد ياسين الأستاذ المشارك في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى بحثا بعنوان (المهارات التدريسية لدى معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمدينة مكةالمكرمة. بعدها استعرض الدكتور طلال عقيل عطاس الخيري الأستاذ المساعد بكلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز في ورقة بحثه المقدمة بعنوان (أدوار المعلم التربوية في تنمية التسامح لدى طلابه لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة) أبرز التحديات الفكرية التي تواجه الطالب في الواقع المعاصر ومفهوم التسامح ودوره في مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الطلاب. ثم قدم الدكتور خالد بن صالح باجحرز وكيل مدرسة بلال بن رباح بمكةالمكرمة بحثا بعنوان دراسة / دور المعلمين في تحقيق الأمن الفكري وتوعية الطلاب. كما عقدت بعد ذلك الجلستان السادسة والسابعة على التوالي نوقش من خلالهما 11بحثا تناولت العديد من الجوانب التربوية والوطنية هذا وكانت الجلسة الثالثة قد تناولت قبل ذلك موضوع (المعلم ودوره في تعزيز قيم المواطنة)، شارك فيها أكثر من 200 معلم ومعلمة من كل إدارات التربية والتعليم بالمملكة علاوة على إقامة ندوة بعنوان (المعلم بين الامس واليوم شارك فيها عدد من المثقفين والتربويين والاعلاميين).