فيصل بن بندر يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان.. الأحد المقبل    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    لمحات من حروب الإسلام    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري يُناقش 66 بحثاً تحدد معالم الطريق نحو مجتمع آمن
نشر في أنباؤكم يوم 11 - 05 - 2009

يناقش المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي يبدأ أعماله يوم الأحد القادم ويستمر على مدار أربعة أيام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - والذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثله في كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري/ 66 / ورقة بحثية تحدد معالم الطريق نحو مجتمع آمن فكرياً , وتشكل خطوة واسعة على طريق بناء استراتيجية وطنية للأمن الفكري.
و يستهل المؤتمر جلساته العلمية صباح الإثنين المقبل في مناقشة مفاهيم ومحددات الأمن الفكري ، حيث يترأس أعمال الجلسة الأولى في المؤتمر معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا .
وتناقش أولى الجلسات سته أوراق بحثية , حيث يستعرض الدكتور عبد الرحمن معلا اللويحق في ورقته بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي " مفهوم الأمن الفكري .. نموذجاً " بينما يعرض الدكتور إبراهيم الفقي " الأمن الفكري بين المفهوم والتطورات والإشكاليات " , وتتعرض الدكتورة إيمان أحمد عزمي في ورقتها خلال هذه الجلسة لمفهوم الأمن الفكري بين المحددات العلمية والإشكاليات المنهجية المعاصرة , في حين تتناول الدكتورة هيا إسماعيل الشيخ مكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله , ويستعرض الدكتور جمال بادي وإبراهيم شوقار في ورقتهما البحثية بأولى جلسات المؤتمر الأمن الفكري وأسسه في السُُنة النبوية المطهرة أما الدكتور إبراهيم إسماعيل عبده فيتناول الأمن الفكري في ضوء متغيرات العولمة .
أما الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر التي يترأسها معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان فتناقش المعالجات الفكرية والثقافية للأمن الفكري من خلال سته أوراق بحثية , حيث يطرح الدكتور سعيد صيني في ورقته في مستهل أعمال هذه الجلسة موقع الأمن الفكري في أنظمة الدولة , بينما تناقش الورقة المقدمة من الدكتورعبد العزيز الصاعدي دور حرية التعبير في حماية الفكر والتفكير وتعزيز الحصانة الذاتية في الأمن الفكري .
ويتناول الأستاذ عبد الرحمن الحاج في ورقته في ثانية جلسات المؤتمر الفكر بوصفه قضية أمنية , والأمن الاجتماعي والحرية الفكرية في المجتمعات الإسلامية , أما الأستاذ محمد بن جماعة فيتعرض في ورقته للتعددية الثقافية ومفهوم الهوية المتعددة الأبعاد , بينما يعرض الدكتورممدوح صابر الأفكار اللعقلانية المؤشرة لاضطراب الشخصية كإحدى إشكاليات الأمن الفكري .
وتتواصل جلسات المؤتمر بجلسة ثالثة تحت عنوان " الأمن الفكري تأصيل المعالجات الشرعية " يترأسها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ وتشتمل الجلسة على سته أوراق بحثية يبدأها الدكتور عبد الله الغملاس بورقة حول النصوص الشرعية المتشابهة وأثر الخطأ في فهمهما على الأمن الفكري , أما الورقة المقدمة من الدكتور عبد الله الجيوسي فترصد الأمن النفسي في القرآن الكريم وأثره على فكر الإنسان ,في حين يعرض الدكتور مشرف الزهراني تحديات الأمن الفكري في صدر الإسلام وكيفية الاستفادة منها في تجربتنا الحضارية .
وفي الاتجاه ذاته نحو تأصيل المعالجات الشرعية للأمن الفكري يقدم الدكتور عبد الرحمن مدخلي خلال هذه الجلسة ورقة بعنوان " فقه الائتلاف و أثره في تحقيق الأمن الفكري " في حين تناقش ورقة الدكتور عبد اللطيف الحفظي سبل استثمار رسائل الاعتقاد في حماية الأمن الفكري , وتختتم الجلسة بورقة بحثية للدكتور حامد الجدعاني عن السياسة الشرعية في مواجهة الأفكار الهدامة والتي تخل بالأمن الفكري .
ويترأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين أعمال الجلسة الرابعة من جلسات المؤتمر التي تحمل عنوان الأمن الفكري الجهود والمبادرات الشرعية .
ويستعرض الدكتور سعد بن فلاح العريفي في ورقته في بداية الجلسة دور هيئة كبار العلماء في تعزيز الأمن الفكري , وفي ذات السياق يعرض الدكتورعبد الله السهلي ورقة بعنوان جهود سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – في تعزيز الأمن الفكري .
أما الدكتور محمد السمان فيتناول في ورقته خطبة الجمعة وأثرها الفاعل في تعزيز الأمن الفكري .واستمراراً لهذا النهج الخاص بالمعالجات الشرعية , يتوقف الدكتور سهل العتيبي في ورقته البحثية عند دور خطبة الجمعة والعيدين في تعزيز الأمن الفكري بين جميع شرائح المجتمعات المسلمة , بينما يرصد الدكتور محمد اليمني في ورقته خلال هذه الجلسة الأمن الفكري في مناهج التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الثانوية .
وتختتم أعمال الجلسة الرابعة بورقة للدكتور هاشم الأهدل يقدم خلالها جماعات تحفيظ القرآن الكريم باعتبارها نموذجاً لدور مؤسسات المجتمع المدني السعودي في تعزيز الأمن الفكري .
وتبدأ أعمال اليوم الثاني من جلسات المؤتمر الثلاثاء 24/5 بجلسة بعنوان " الأمن الفكري : التحديات في المنهج " ويترأسها معالي الدكتور علي النملة.
ويقدم الدكتور عبد العزيز الربيش خلال هذه الجلسة ورقة ترصد تحديات ومعوقات الأمن الفكري ذات الصلة بالثقافة الدينية , في حين تتطرق ورقة الدكتورة لؤلؤة القويفلي إلى أسباب الجنوح الفكري لدى جماعات الغلو والعنف , أما الدكتور عبد الله البريدي فيقدم في ورقته نموذجاً تشخيصياً وإطاراً بحثياً مقترحاً لدراسة ظاهرة التكفير باعتبارها من مهددات الأمن الفكري وفيما يؤكد تميز مشاركات الباحثات السعوديات في أعمال المؤتمر تناقش ورقة الدكتورة أميرة الغامدي خلال الجلسة أزمة السلام المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على الأمن الفكري في الدول العربية .
في حين يركز الدكتورأحمد نافع المورعي في ورقته على رصد تحديات الأمن الفكري ومعوقاته وهو ذات الأمر الذي يناقشه الدكتور بدر الحسن القاسمي على ضوء الثقافة الدينية , في حين تأخذ الدكتورة نفيسة العدل منحى مغايراً من خلال ورقة تناقش التطرف من وجهة نظر نفسية .
ويستكمل المؤتمر جلساته ليوم الثلاثاء بجلسة تتناول الأمن الفكري والتحديات الإعلامية يترأسها معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي .
ويعرف الدكتور ماجد الماجد في بداية أعمال الجلسة بالتحدي الإعلامي : مفهومه وسبل مواجهته , في حين يتعرض الدكتور عبد العزيز العُمري للأثر الإعلامي على الأمن الفكري سلباً وإيجاباً .
وتتناول ورقة الدكتور محمد الإمام ثقافة الصورة ودورها في تحقيق الأمن الفكري في الدول المواكبة للتحضر , بينما تناقش ورقة كل من الدكتور محمد يعقوب والدكتور أحمد كسار " خطر الإساءة إلى المقدسات الدينية والأنبياء " باعتبارها من أخطر التحديات الإعلامية للأمن , قياساً على تلك الرسوم الفجة المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي رسمها بعض المنحرفين في الغرب .
واستكمالاُ لرصد هذه التحديات يستعرض الدكتور نهاد فاروق عباس العلاقة بين الإعلام الأمني والأمن الفكري في المملكة العربية السعودية , بينما يتعرض الأستاذ أحمد حسن الموكلي لتحديات الأمن الفكري على شبكة الإنترنت من خلال رصد ملامح الأيدلوجية الإعلامية لتنظيم القاعدة والممارسات التي ينتهجها في الترويج لأفكاره وأعماله .
ويترأس معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين , أعمال الجلسة الثالثة في ثاني أيام المؤتمر والتي تناقش استراتيجيات وبرامج الأمن الفكري , يستهلها الدكتورالسعيد القليطي بورقة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الأمن الفكري وأبرز سمات هذا التخطيط وآليات تنفيذه , وتحت عنوان نحو مجتمع آمن فكرياً يقدم الدكتور عبد الحفيظ المالكي ورقة تناقش سبل تعزيز الأمن الفكري في المجتمع ومسؤوليات جميع المؤسسات التربوية والثقافية في تحقيق هذا الهدف .. وفي خطوة مكملة تتناول ورقة الدكتور طريف شوقي كيفية تنمية التفكير متعدد الرؤى كإستراتيجية لمواجهة التطرف الفكري وما يترتب عليه من ممارسات متطرفة سلوكياً ، وهو ما تعرض له أيضاً الورقة المقدمة من الأستاذ متعب الهماش التي تحمل عنوان استراتيجية تعزيز الأمن الفكري , بينما تقدم الدكتور فاطمة السلمي نموذجاً تطبيقياً لكيفية علاج انحراف الفكر من خلال ورقتها التي تتناول جهود المملكة في المعالجة الفكرية للإرهاب من خلال برنامجي المناصحة والرعاية بوزارة الداخلية .
ويعرض الأستاذ نعيم حكيم في ختام أعمال الجلسة ملامح الطريق نحو استراتيجية لتكريس مفهوم الأمن الفكري .
وتختتم جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة بعنوان الأمن الفكري الأدوار والمسؤوليات يترأسها رئيس مركز أسبار للأبحاث والدراسات الدكتور فهد العرابي الحارثي.
وتتضمن الجلسة مناقشة عدد من الأوراق البحثية التي تحدد مسؤوليات مؤسسات المجتمع في تعزيز الأمن الفكري , حيث يقدم الدكتور على الجحني ورقة بعنوان دور الأجهزة الأمنية في هذا الاتجاه , في حين يعرض الدكتور محمد البربري في ورقة أخرى لمسؤولية الجامعات العربية في تحقيق الأمن الفكري وتعزيز الهوية الثقافية لدى طلابها .
وفي السياق نفسه تأتي ورقة الأستاذة بينة الملحم , بعنوان الجامعات وصناعة الأمن الفكري لدى شريحة الشباب , في حين يعرج الدكتور سعيد حمدان والدكتور سيد حجاب الله في ورقتهما على دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأمن الفكري .
أما الأستاذة ربا المفلحي فتقدم في ورقتها أبرز ملامح الدور المرتقب للدور الإيوائية في تعزيز الأمن الفكري للأيتام .وتعرض الدكتورة بركة الحوشان في ورقتها أهمية دور الأسرة والمدرسة في تحصين الأبناء ضد التطرف والإرهاب وتعزيز قيم الانتماء الوطني .
ويستكمل المؤتمر جلساته ليوم الثلاثاء بجلسة تتناول الأمن الفكري والتحديات الإعلامية يترأسها معالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي .
ويعرف الدكتور ماجد الماجد في بداية أعمال الجلسة بالتحدي الإعلامي : مفهومه وسبل مواجهته , في حين يتعرض الدكتور عبد العزيز العُمري للأثر الإعلامي على الأمن الفكري سلباً وإيجاباً .
وتتناول ورقة الدكتور محمد الإمام ثقافة الصورة ودورها في تحقيق الأمن الفكري في الدول المواكبة للتحضر , بينما تناقش ورقة كل من الدكتور محمد يعقوب والدكتور أحمد كسار " خطر الإساءة إلى المقدسات الدينية والأنبياء " باعتبارها من أخطر التحديات الإعلامية للأمن , قياساً على تلك الرسوم الفجة المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي رسمها بعض المنحرفين في الغرب .
واستكمالاُ لرصد هذه التحديات يستعرض الدكتور نهاد فاروق عباس العلاقة بين الإعلام الأمني والأمن الفكري في المملكة العربية السعودية , بينما يتعرض الأستاذ أحمد حسن الموكلي لتحديات الأمن الفكري على شبكة الإنترنت من خلال رصد ملامح الأيدلوجية الإعلامية لتنظيم القاعدة والممارسات التي ينتهجها في الترويج لأفكاره وأعماله .
ويترأس معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين , أعمال الجلسة الثالثة في ثاني أيام المؤتمر والتي تناقش استراتيجيات وبرامج الأمن الفكري , يستهلها الدكتورالسعيد القليطي بورقة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الأمن الفكري وأبرز سمات هذا التخطيط وآليات تنفيذه , وتحت عنوان نحو مجتمع آمن فكرياً يقدم الدكتور عبد الحفيظ المالكي ورقة تناقش سبل تعزيز الأمن الفكري في المجتمع ومسؤوليات جميع المؤسسات التربوية والثقافية في تحقيق هذا الهدف .. وفي خطوة مكملة تتناول ورقة الدكتور طريف شوقي كيفية تنمية التفكير متعدد الرؤى كإستراتيجية لمواجهة التطرف الفكري وما يترتب عليه من ممارسات متطرفة سلوكياً ، وهو ما تعرض له أيضاً الورقة المقدمة من الأستاذ متعب الهماش التي تحمل عنوان استراتيجية تعزيز الأمن الفكري , بينما تقدم الدكتور فاطمة السلمي نموذجاً تطبيقياً لكيفية علاج انحراف الفكر من خلال ورقتها التي تتناول جهود المملكة في المعالجة الفكرية للإرهاب من خلال برنامجي المناصحة والرعاية بوزارة الداخلية .
ويعرض الأستاذ نعيم حكيم في ختام أعمال الجلسة ملامح الطريق نحو استراتيجية لتكريس مفهوم الأمن الفكري .
وتختتم جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة بعنوان الأمن الفكري الأدوار والمسؤوليات يترأسها رئيس مركز أسبار للأبحاث والدراسات الدكتور فهد العرابي الحارثي.
وتتضمن الجلسة مناقشة عدد من الأوراق البحثية التي تحدد مسؤوليات مؤسسات المجتمع في تعزيز الأمن الفكري , حيث يقدم الدكتور على الجحني ورقة بعنوان دور الأجهزة الأمنية في هذا الاتجاه , في حين يعرض الدكتور محمد البربري في ورقة أخرى لمسؤولية الجامعات العربية في تحقيق الأمن الفكري وتعزيز الهوية الثقافية لدى طلابها .
وفي السياق نفسه تأتي ورقة الأستاذة بينة الملحم , بعنوان الجامعات وصناعة الأمن الفكري لدى شريحة الشباب , في حين يعرج الدكتور سعيد حمدان والدكتور سيد حجاب الله في ورقتهما على دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأمن الفكري .
أما الأستاذة ربا المفلحي فتقدم في ورقتها أبرز ملامح الدور المرتقب للدور الإيوائية في تعزيز الأمن الفكري للأيتام .وتعرض الدكتورة بركة الحوشان في ورقتها أهمية دور الأسرة والمدرسة في تحصين الأبناء ضد التطرف والإرهاب وتعزيز قيم الانتماء الوطني .
وتتواصل جلسات المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري انعقادها يوم الأربعاء 25/5 , لليوم الثالث بجلسة بعنوان " الأمن الفكري : المعالجات التربوية والاجتماعية " يترأسها معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر وتناقش ستة أوراق بحثية منها دور مناهج المواد الاجتماعية ومعلميها في المرحلتين المتوسطة والثانوية في تعزيز الأمن الفكري للدكتور أحمد الحسن , كذلك المناهج الدراسية وإسهاماتها في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري لدى طلاب الجامعات السعودية للدكتور محمد الربعي .
ويعرض كلاً من الدكتور مفلح الأكلبي والدكتور محمد آدم أحمد ورقة بحثية حول محتوى مناهج التعليم الثانوي وقدرته على مواجهة الإرهاب الفكري التقني , بينما تتناول ورقة الدكتور عماد الشريفين التنشئة الأسرية ودورها في الأمن الفكري وهو الأمر ذاته الذي تتناوله ورقة الدكتور محمد الإمام والدكتور فؤاد الجوالدة التي تحمل عنوان المناخ الأسري وعلاقته بالأمن الفكري , في حين تتوقف ورقة الأستاذ مروان صالح الصقعبي عند عدد من الأبعاد التربوية والتعليمية المؤثرة في تعزيز الأمن الفكري وترسيخه في نفوس الناشئة والشباب .
ويترأس عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العواد الجلسة الثانية من جلسات ثالث أيام المؤتمر التي تناقش تفعيل دور المدرسة في تعزيز الأمن الفكري , من خلال خمس أوراق بحثية , تبدأ بورقة الدكتورة بلقيس داغستاني حول حماية الأمن الفكري داخل البيئة المدرسية , تليها ورقة مقدمة من الدكتور أحمد الصفدي والدكتورة ليلك الصفدي بعنوان تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية في حين يتعرض الدكتور أبوبكر كافي في ورقته خلال هذه الجلسة إلى دور المناهج التعليمية في إرساء الأمن الفكري , ويتناول الدكتور مبروك بهي الدين رمضان في ورقته كيفية قيام المراكز الصيفية باستثمار أوقات فراغ الشباب في تنمية وترسيخ الأمن الفكري , وتطرح الورقة المقدمة من الدكتور سعود البقمي رؤية نحو بناء مشروع تعزيز الأمن الفكري بوزارة التربية والتعليم .
ويختتم المؤتمر جلسات عرض ومناقشة البحوث العلمية بجلسة " الأمن الفكري : واقع ورؤى " التي يترأسها مدير الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن الهدلق , حيث تقدم منظمة جواب العالمية في مستهل هذه الجلسة ورقة بعنوان " الأمن الفكري إشكاليات وبدائل ", تليها ورقة للدكتور خالد الشريدة تتناول الأمن الفكري وعلاقته بالوحدة الوطنية ثم ورقة للدكتور مسفر القحطاني تناقش ظاهرة التطرف الفكري كأحد مظاهر أزمة الوعي الديني .
ويتوقف الدكتور حيدر الحيدر في ورقته عند جهود " المديرية العامة للسجون " لتحقيق الأمن الفكري لنزلاء المؤسسات الإصلاحية بالمملكة , في حين ترصد ورقة الدكتور عمر الشريوفي التحول في مجتمع المعرفة وأثره في تعزيز الأمن الفكري من خلال عرض لتأثير ثورة التقنيات والاتصالات على التوجهات الفكرية لقطاعات كبيرة في المجتمعات المعاصرة .
ويشترك في رصد هذا الأمر الدكتور ناصر البقمي من خلال ورقة بعنوان أثر التحول إلى مجتمع معلوماتي على الأمن الفكري .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.