أقرت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية تكوين لجنة طبية تحت إشراف الجمعية تضم نخبة من الأطباء الذين يعنون بسرطان الرئة في المنطقة في تخصصات طب الأورام ، والعلاج الإشعاعي لعلاج الأورام ، والأشعة وجراحة الصدر والرئة والأنسجة لتقوم بعمل اجتماع شهري للوقوف على نسبة الحالات المتأخرة التي تصل إلى المستشفيات المتخصصة . وكما تقوم اللجنة الطبية بمناقشة سبب عدم تماشي الأعداد مع النسب المسجلة في السجل الوطني للأورام ، حيث تم توزيع طلبات الانضمام لهذه اللجنة على أن تفرز فيختار منها الأشخاص المناسبين لهذه المهمة ، ولكي تعمل على أهمية حضور الحالات في وقت مبكر خاصة وأنه توجد طفرة في علاج الأورام بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات . وأوضح رئيس اللجنة الطبية بالجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الشنيبر أن ( 4 فبراير ) يعد يوما مهما وحدثا عالميا لمكافحة السرطان ، مشيراً إلى أن المملكة تحذوا حذوا العالم وتواكب العالم في هذه الأيام ، لذا قامت جمعية السرطان في المنطقة الشرقية بعدة فعاليات في هذا اليوم وأولى الفعاليات كانت موجهة للمجتمع وتوعيته بأهمية الكشف المبكر الذي يعد أحد الطرق المهمة في نسب نجاح العلاج التي تصل في بعض أنواعه إلى 98 بالمائة وبعكس وصول الحالة متأخرة التي تصل فيها نسبة النجاح إلى 15 في المائة . وبين أن من هذا المنطلق فأن على الجمعية توعية المجتمع بأهمية الذهاب إلى العيادات المتنقلة المجانية التي تقوم بها الجمعية وعيادات الكشف المبكر وعمل الفحوصات اللازمة ، وقد قامت الجمعية بزيارة إلى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر لزيادة المرضى المنومين المصابين بالسرطان وتوزيع الهدايا عليهم ، كما نظمت الجمعية ندوة عن سرطان الرئة من أبرز المحاور التي تطرقت إليها الدقة في تشخيص سرطان الرئة والكشف المبكر عنه وتحديد نوعه ، وآخر التطورات الحديثة وتبادل الخبرات بين الأطباء المتخصصين في هذا المجال موضحاً بأنه يقصد بدقة التشخيص لأن المرض هناك أنواع من سرطانات الرئة و تغيرات جينية محددة فمهم جدا معرفة الأشياء بدقة . وأفاد الدكتور الشنيبر أن الأمر الثالث الذي عملت علية الجمعية هو تطوير الكوادر الطبية وما يلاحظ من المشاكل في عالم الأورام مقابلة النسبة المصابة في منطقة الشرقية ومحاولة دراسة هذه المشاكل وإيجاد الحلول للتقليل منها بما يعود بالفائدة على مرضى المنطقة . // انتهى //