توجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بالشكر لله عز وجل على ما تشهده أجزاء كبيره من منطقة تبوك من أمطار خير وبركه سالت على إثرها معظم الأودية بالمنطقة . وأشار سموه إلى توجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ودعمهم غير المحدود وأمرهما بتقديم وبذل الجهود لضمان سلامة المواطنين وتواصل الخدمات لهم والحرص على سلامتهم . وأوضح سموه أن اللجنة المحلية للدفاع المدني في المنطقة في انعقاد مستمر، فيما تباشر اللجان الفرعية المتخصصة عملها في إطار تنسيق كامل ويعمل الجميع وفق الإجراءات الاحترازية المعدة مسبقاً والمعتمدة لدى اللجنة في اجتماعاتها الدورية . وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه تم توجيه الادارات الحكومية كافة ببذل جهودها القصوى لمواجهة أي طارئ و تقديم الخدمات وافية للمواطنين، مشيرا إلى أن جميع الأمور تسير بالشكل الطبيعي في مثل هذه الظروف ولم تحدث ولله الحمد والمنة أي خسائر في الأرواح فيما عدى الحادث المؤسف بوفاة طفل رضيع سقط من يد والدته أثناء احتجاز سيارتهم في وادي روافة وتم إنقاذ الأسرة وانتشال الطفل . وأفاد سموه أنه تم تعميد الجهات المختصة بسرعة التأمين الفوري للسكن المناسب والإعاشة والتدفئة لمن يحتاجها في ظل الظروف الراهنة . وبين سمو أمير منطقة تبوك أن ما يجري حالياً هو في معظمه خطوات استباقية واحترازية يعمل بها في مثل هذه الأجواء بهدف ضمان سلامة المواطنين مثل تعليق الدراسة الذي يستمر حتى يوم غد الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء في جميع مدارس البنين والبنات سواءً في مدينة تبوك أو في المحافظات والمراكز والقرى بالمنطقة على أن تستأنف الدراسة يوم السبت القادم الموافق 21/3/1434ه وإغلاق بعض الطرق التي تمر من خلال بعض الأودية وكذلك ما تم ليلة أمس من إخلاء جزء من أحد الأحياء الجنوبية في مدينة تبوك تحسباً لزيادة كمية الأمطار . // يتبع //