دشن صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البريه اليوم مشروع الملابس الجديدة للقوات البريه ، وذلك بمبنى الصيانه . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم . ثم القى قائد سلاح التموين اللواء الركن سائد حضيض المطيري كلمة بين فيها أن هذه الملابس تم تجربتها من خلال وسائل وطرق حديثة وأعطت نتائج ممتازه في الجودة وأنه سيتم تصنيع هذه الملابس في مصنع الملابس بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية حيث سيبدأ الانتاج خلال هذا العام وسيتم تزويد منسوبي القوات البريه بهذه الملابس وبعض التجهيزات الإدارية والميدانية التي تم تصنيعها في المصانع الحربية ، موضحا أن هذه النتائج والمشاريع تحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام سمو قائد القوات البريه بتوجيهات من قادة الوطن ، مبيناً أن سموه حريص على ما فيه تطوير للقوات وما فيه خدمة منسوبي القوات البريه . عقب ذلك دشن قائد القوات البريه عينات الملابس الجديدة ، حيث استمع الى شرح عن الملابس وعن بعض التجهيزات الميدانية والادارية التي تنتجها المصانع الحربية . كما اطلع سموه على عربة النقل "تترا" حيث استمع الى شرح عن امكانياتها الفنية والتقنية ومدى صلاحيتها ومناسبتها للعمل ضمن آليات القوات البريه حيث سيتم تصنيعها خلال فترة وجيزة بالمصانع الحربية وستنضم إلى الخدمة خلال الفترة القادمة . إثر ذلك افتتح صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البريه مبنى الأوسمة وانتاج الرتب بتموين الرياض ، حيث قام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، ثم قص الشريط إيذانا بافتتاح المبنى، واستمع سموه الى شرح للمواد والتجهيزات وما يتضمنه المبنى من مرافق وخدمات . وفي نهاية الزيارة قال سموه في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين : في هذا اليوم سعدت بتدشين مشروع الملابس العسكرية التي اعتمدت من سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو نائبه، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة، والتي تم تجربتها لإقرارها حيث تلبي المتطلبات من الملابس والتجهيزات الميدانية والمكتبية بكافة احتياجاتها، وإن هذه الملبوسات سيتم تصنيعها في مصنع الملبوسات بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية التي ستزود القوات المسلحة والقوات البريه بشكل خاص، وسيبدأ ذلك اعتبارا من هذا الشهر . وفي سؤال عن تطوير القوات البريه وما تشهده من تحديث ، أجاب سموه قائلاً : شاهدنا ورأينا التطور بدأ بالتدريب خارج المملكة وما شهدناه من توطين التقنية والتطوير مستمر لا يتوقف عند نقطة معينة ونحن نسعى ونعمل لتطوير القوات البريه بكافة اسلحتها وتوفير متطلبات منسوبي القوات البريه وفعالية التطوير العالمي ونأخذ ما يتطلبه حاجاتنا وامكاناتنا . وفي سؤال عن "الشاحنه" ومدى تطويرها وضمها الى الخدمة أضاف سموه : سبق أن جُربت وأجيزت وسيتم تصنيعها في المصانع الحربية خلال عدة أشهر واقرت بناء على تجارب مهنية تلبي متطلباتنا في الخدمة وسترونها في الخدمة خلال هذه السنة . وفي سؤال عن قطع الغيار ومدى استفادة القطاع الخاص في الاستثمار في هذا المجال أردف سموه قائلا: الجميع شاهد المعرض بالمنطقة الشرقية الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع وشارك فيه القطاع الخاص وفق امكانياتنا ومتطلبات القوات المسلحة ومتطلبات القوات البريه ويوجد عدد من مصانع الغيار في المملكة بامكانها الاستفادة من هذه الامكانيات . // انتهى //