أكد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أن منجزات قاعدة الأمير سلطان الجوية تمثل شاهداً على الجاهزية القتالية والتدريبية المستمرة لدعم المنظومة الدفاعية عن وطننا الغالي ومقدراته، معبرا عن سعادته بما شاهده بقيادة منطقة الخرج من تجهيزات وتموين وورش صيانة ومستودعات لتخزين المواد. جاء ذلك خلال زيارته لعدد من الوحدات العسكرية بمنطقة الخرج أمس، بدأها بزيارة لقيادة المنطقة العسكرية، وتضمنت قاعدة الأمير سلطان الجوية ومؤسسة الصناعات الحربية، يرافقه نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وكان في استقبال سمو وزير الدفاع لدى وصوله، محافظ الخرج الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وقائد منطقة الخرج اللواء الركن عبد الله بن محمد العامر. وتوجه وزير الدفاع إلى صالة الاجتماعات في قيادة المنطقة، حيث استمع إلى إيجاز عن قيادة منطقة الخرج اشتمل على نبذة تاريخية عن نشأة قاعدة الخرج العسكرية ومهام قيادة منطقة الخرج وواجباتها وتنظيماتها وطاقتها البشرية وأدوارها التي تقوم بها لحماية وطننا الغالي. تجهيزات متطورة إثر ذلك قام وزير الدفاع ونائبه بجولة على تموين القاعدة والصيانة الرئيسية، اطلع خلالها على ما تحويه من مستودعات وتجهيزات ومعدات تقوم على إدارتها كوادر فنية عسكرية سعودية، كما زار مركز تطوير آليات القوات البرية، حيث شاهد فيلماً وثائقياً عن المركز، اشتمل على الدور الفعال الذي يقوم به المركز من تطوير وتعديل عدد من معدات القوات البرية، وكل ذلك بأيد سعودية يفتخر بها. وتجول سموه في المركز واطلع على الأقسام والمرافق وآليات القوات البرية التي يضمها, وآلية العمل والأداء، وما يضمه المركز من أجهزة ومعدات مساندة حديثة تساعد العاملين عليها لأداء مهماتهم على أكمل وجه. وفي نهاية الزيارة سجل وزير الدفاع كلمة في سجل الزيارات قال فيها:" سعدت في هذا اليوم المبارك بزيارة قيادة منطقة الخرج التي تعد من أقدم المناطق العسكرية، ولذلك وقع الاختيار عليها لتكون بداية جولاتي على المناطق العسكرية, وقد سررت بما شاهدته من تجهيزات وتموين وورش صيانة ومستودعات لتخزين المواد, وسوف أبذل جهدي لإكمال ما بدأ به أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، في تطوير قواتنا المسلحة، مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع ". جاهزية قتالية إثر ذلك توجه وزير الدفاع ونائبه إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج حيث كان في استقبالهما قائد القاعدة، اللواء الطيار علي بن صالح الدغيثر وعدد من كبار ضباط القاعدة. وأبرز اللواء الدغيثر ما تمتلكه القاعدة من إمكانات وتقنيات حديثة ومتقدمة, عاداً القاعدة أكبر قاعدة جوية بالشرق الأوسط. ثم استمع الأمير سلمان إلى إيجاز عن القاعد الجوية وما تضمه من طائرات مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات والأطقم الجوية والفنية المدربة وجاهزيتها لأي مهمات تكلف بها على أكمل وجه. وتسلم وزير الدفاع هدية تذكارية بهذه المناسبة, ثم شاهد نموذجاً من الطائرات التي انضمت حديثاً للقوات الجوية الملكية السعودية, واستمع لإيجاز عن مهام هذه الطائرات وواجباتها ومميزاتها وقدرتها القتالية والتقنية. إثر ذلك سجل سموه كلمة في سجل الزيارات جاء فيها" إخواني وأبنائي منسوبي قاعدة الأمير سلطان الجوية، يسرني أن أكون بينكم في قاعدة تحمل اسم فقيد الوطن الغالي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله لأطلع على ما تحقق من منجزات تمثل شاهداً على الجاهزية القتالية والتدريبية المستمرة لدعم المنظومة الدفاعية عن وطننا الغالي ومقدراته، متمنياً لكم التوفيق والتقدم". بعد ذلك توجه وزير الدفاع ونائبه إلى المؤسسة العامة للصناعات الحربية. ذخائر خفيفة وفي صالة الإيجاز الرئيسية استمع وزير الدفاع إلى إيجاز عن المؤسسة قدمه مديرها العام، وأوضح خلاله ما تقوم به المؤسسة من توفير كافة المواد والمعدات والأجهزة والأسلحة والملبوسات العسكرية وجميع الاحتياجات الأساسية والثانوية التي تتطلبها الوحدات العسكرية. بعد ذلك قام سموه بجولة على مرافق المؤسسة العامة للصناعات الحربية شاهد خلالها مصنع المدرعات والمعدات الثقيلة وعربات "الشبل 1" و"الشبل2" وعربة الحراسة المدرعة التي تصنع في مصانع المؤسسة العامة للصناعات الحربية. ثم افتتح المبنى الجديد لمصنع الذخائر الخفيفة وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية, واطلع على عدد من الذخائر التي تنتجها مصانع المؤسسة العامة للصناعات الحربية. كما تجول سموه في مصنع البندقية "جي 36 " الجديد ثم توجه إلى مبنى الاحتفالات الرئيسية، حيث دون كلمة في سجل الزيارات جاء فيها:" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. سعدت هذا اليوم بزيارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية وبلقائي رجالها وأبناءها القائمين على إدارتها والعاملين على خطوط إنتاجها المختلفة, وأسجل باعتزاز معبراً عن سروري بما استمعت له وشاهدته من تقدم في هذا الكيان الحيوي العريق الذي يكتسب أهميته القصوى في قدرته على تلبية احتياجات القطاعات العسكرية المختلفة من الأسلحة والذخائر والمعدات والملابس والتجهيزات العسكرية وفق المعايير والجودة المطلوبة بسواعد وطنية مؤهلة وقادرة على مواكبة الجديد في مجال الصناعات العسكرية, متمنياً للجميع التقدم والتوفيق".