أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المواطن المقتدر حريص دائماً على تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين. وقال سموه : " إن العمل الخيري ينظر له من ناحية إنسانية كبيرة وكل بلدان العالم الغنية والمتوسطة وغيرها يوجد فيها فقراء ومحتاجون وهذه سنة الله ، لكن الفرق في المملكة أن الدولة قامت وتقوم بمشاريع كبيرة وتعين من هو محتاج ولكن مهما قدمت الدولة فإسهام المواطن المقتدر في عمل الخير سيضيف لبنة أخرى من لبنات الخير ". جاء ذلك خلال إطلاع سموه اليوم في مكتبه بالإمارة على تصاميم إنشاء مشروع إسكان المهندس عبدالرحمن بن محمد العمران - رحمه الله - الخيري في مدينة المبرز بمحافظة الإحساء ، الذي أنشئ بتكلفة قدرها (20 ) مليون ريال على مساحة إجمالية (10.000 ) متر مربع، تتضمن (56 ) وحدة سكنية و( 72 ) موقفا للسيارات. ونوه سموه بما يحظى به العمل الخيري من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - في جميع مناطق المملكة وتوفير المساكن الميسرة التي تخدم المواطنين, مشيراً كذلك بدعم رجال الخير ورجال الإعمال الذين يسهمون بشكل كبير في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تصب في خدمة أبناء المنطقة. وأعرب عبدالعزيز وعبدالرحمن العمران عن سعادتهما وشكرهما لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تدشينه هذا المشروع الخيري الذي يأتي انطلاقا من اهتمام قيادتنا الحكيمة بكل ما يخدم أبناء المنطقة، موضحاً أن المشروع يهدف إلى توفير سكن بسعر رمزي قدره (1000 ) ريال سنوياً للأسر المستفيدة ، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تنموية وفعالة في تنمية الأسر ليتم تحويلها من معتمدين إلى منتجين ، وذلك بتوفير التدريب المناسب لانطلاقتهم إلى مجال التوظيف والعمل للاعتماد على النفس وسوف يتم تقييم كل الأسر في نهاية كل عام واتخاذ القرارات فيما تراه مناسباً. وأشار إلى وجود أربعة محلات تجارية في الوقف نفسه ومحلين لتدريب وتسويق منتجات الأسر المنتجة وباقي المحلات يتم صرف الإيجارات المحصلة منها على صيانة المشروع والمساعدة في البرامج التنموية للمستفيدين من الإسكان الخيري . // انتهى //