كشف مصدر مسؤول بالجامعة العربية عن تحديد يوم 29 من الشهر الجاري كموعد مقترح لزيارة وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي إلى رام الله يوم 29 من الشهر الجاري ،موضحا أن الأمانة العامة تجري حاليا مشاورات مع الدول العربية لتلقي ردودها النهائية حول مستوى مشاركتها في هذا الوفد الوزاري. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في مؤتمر صحفي له في ختام الإجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية اليوم أن هناك اتصالات ما بين الأمين العام والقيادة الفلسطينية في هذا الشأن ،لافتا إلى أن الأمانة العامة وزعت هذا الاقتراح ليكون الموعد نهاية العام الجاري. واعتبر بن حلي زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة ومقر المقاطعة تأتي تعبيرا عن التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني وقيادته وكذلك بمناسبة حصول فلسطين على صفة دولة "مراقب" غير عضو بالأممالمتحدة كإنجاز دبلوماسي. وأوضح أن الجامعة تنتظر من الدول العربية المشاركة في هذا الوفد وإبلاغ الأمانة العامة بموقفها ،مشددا على أن الوفد العربي لن يقبل بالمرور من خلال إختام من قبل الجانب الإسرائيلي لأنه سيمر عبر الأردن وهناك ترتيبات محددة تقوم بها الأردن في هذا الشأن. وأضاف : إن اجتماع اليوم ارتكز على بحث التحركات المطلوبة في مواجهة الإستيطان وجاء بناء على طلب فلسطين وأن المجلس تناول هذا الموضوع ومخاطره وكذلك استمع لعرض من الأمين العام واتصالاته التي قام بها خاصة بعد تعذر استصدار قرار في مجلس الأمن مؤخرا بسبب موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية واختلاف التصريحات في مجلس الأمن وإصدار كل فريق بيان خاص به. وحدد مجلس الجامعة ماهية تحركات العرب على مستوى الأممالمتحدة وبقية الأطراف الأخرى بالتجمعات السياسية الإقليمية لعرض هذا الموضوع على مجلس الأمن لتنفيذ قراراته التي تتمرد إسرائيل عليها ، موضحا أن المجلس أشار إلى إن هناك إدانات صدرت من المجتمع الدولي تجاه الاستيطان وينبغي أن تتجسد هذه الإدانات إلى قرارات رادعة لإسرائيل لما تقوم به من خرق سافر خاصة وأن وضعية فلسطين تغيرت في الأممالمتحدة ولابد أن يكون هذا الموضوع واضحا والاستفادة منه واستغلاله للمطالبة بوقف العملية الاستيطانية والجرائم التي ترتقي إلى جرائم الحرب التي ينبغي ملاحقتها من قبل المؤسسات القضائية الدولية. // انتهى //