أكد المدير التنفيذي لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر في تصريح بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة عام 1434ه أن الأمانة العامة للجائزة تحرص على تشكيل لجنة تنفيذية تضم مستشاري الجائزة ورؤساء اللجان العاملة وتشمل لجنة العلاقات العامة ولجنة الاستقبال والإسكان واللجنة الإدارية والمالية ولجنة قاعة الحفل واللجنة الإعلامية واللجنة النسائية ، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة تقيم مركزاً إعلامياً ومعرضاً مصاحباً لإصدارات الجائزة المطبوعة والمسموعة والمرئية والممغنطة والأبحاث الفائزة في الجائزة. وأبان الدكتور البشر أن الأمانة العامة للجائزة تعنى بتحديث محتوى موقع الجائزة على الشبكة العالمية (الإنترنت) لتغطية أخبار فعاليات الجائزة وخدمة العلماء والباحثين للوصول لقاعدة البيانات التي توفرها الأمانة العامة وإمكانية الاطلاع على جهود الجائزة في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، علاوة على تطوير وتحديث قاعدة البيانات التي أنشأتها الأمانة العامة الخاصة بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها لتحقيق التواصل معهم. وقال إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تعد من أهم الإنجازات العلمية والإسلامية التي تخدم الإسلام وتخدم مصدري التشريع وبخاصة السنة النبوية، فهي جائزة فريدة في مجالها وموضوعها وتقوم على خدمة هذا الدين الحنيف والجمع بين الفكر والسلوك ويأتي ذلك بفضل من الله وتوفيق ،ثم لما حظيت به من دعم وعناية واهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إذ حققت الجائزة العديد من الإنجازات المتميزة والمتعددة في مجالات الجائزة وفروعها وفي أنشطتها الثقافية والفكرية المرتبطة بالجائزة . ورفع المدير التنفيذي للجائزة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الجائزة على اهتمامه ومتابعته لأعمال وأنشطة الجائزة ولمعالي الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي على متابعته وعنايته. // انتهى //