أكد معالي الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الرابعة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها في دورتها الثانية ان الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للحفل الختامي للجائزة يجسد اهتمام وعناية سموه الكريم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما تعكس عنايته - حفظه الله - بتكريم العلماء والباحثين العاملين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتقدير الجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها. واوضح معاليه انه لمكانة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كل عناية واهتمام وكل رعاية وخدمة في هذه البلاد المباركة الطاهرة بوصف أهلها وولاة أمرها سدنة بيت الله العتيق وخدام الحرمين الشريفين وحاملي لواء الدعوة إلى الله تعالى ونشر هدى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وفي كل مكان مشيرا الى انه نبع اهتمام جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تجسد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة لمكانة السنة العظمى فإن من أفضل العلوم بعد كتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ السنة رديفة القرآن وهي جلاؤه وبيانه، وهي المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد وكل الله تبارك وتعالى إلى رسوله عليه الصلاة والسلام تبيان هذا الكتاب بقوله (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) . ولفت معاليه إلى أن واقعنا المعاصر يتطلب قيام جهد علمي رصين مؤصل يعزز من انتفاع الأمة بالسنة الشريفة والاقتداء به صلى الله عليه وسلم وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة مبينا ان الجائزة تسعى ووفق منهجية علمية إلى تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم، إلى الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقى الحضاري للبشرية كما تسعى جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تأليفا وتحقيقا وتدريسا وتقنية، وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية. وابان أنه عقب ان أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة حفظه الله موضوعات الدورة الرابعة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة من مختلف دول العالم وتم تصنيفها وترتيبها وفق أرقى المعايير والأسس المتبعة في مثل هذا الأعمال وبلغ إجمالي الأبحاث التي استقبلتها أمانة الجائزة في الدورة الرابعة (384 بحثا) من العديد من دول العالم وأجازت (187 بحثا) واستبعدت (197 بحثا) لعدم التزامها بشروط الجائزة المعلنة، وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عددا من أساتذة الجامعات لتتولى لجنة الفحص الأولى فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة وتم خلالها استبعاد (166 بحثا). أما المرحلة الثالثة فقامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية حيث رشحت الجائزة بعد ذلك لجنتين للتحكيم الأولي وأجازت (21 بحثا) تم إرسالها إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاث محكمين في كل موضوع ، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث . وقال معالي أمين جائزة نايف للسنة النبوية // خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة في 8 ربيع الثاني 1430ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حفظه الله الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة في موضوعي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة (الموضوع الأول: العمل الإغاثي في الإسلام .. دراسة تأصيلية معاصرة والموضوع الثاني: حرية الرأي في الإسلام) وقد حجبت الجائزة في موضوعي الفرع الأول (السنة النبوية) لأن البحوث المقدمة لم ترق لمستوى الجائزة. كما أعلن سموه الكريم خلال الاجتماع الفائز بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية في دورتها الثانية في مجال التأليف. من جهته اوضح المدير التنفيذي لجائزة نايف العالمية الدكتور مسفر بن عبد الله البشر ان جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حققت في فروعها الثلاث؛ العديد من الإنجازات الرائدة والأعمال المباركة بفضل الله ثم بفضل ما حظيت وتحظى به من دعم واهتمام وعناية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ، فقد أكملت الجائزة العالمية ثلاث دورات، وتحتفل اليوم بدورتها الرابعة، كما أكملت الجائزة التقديرية دورتها الأولى وتحتفل اليوم بدورتها الثانية ، وأكملت أيضاً مسابقة حفظ الحديث النبوي أربع دورات، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية التي تنطلق من أهداف الجائزة ومجالاتها وتعنى بقضايا واقعنا المعاصر. وقال الدكتور البشر // إن الأمانة العامة للجائزة نظمت ندوتين علميتين، وثلاث حلقات علمية، وخمس عشرة محاضرة شارك فيها صفوة من العلماء والمفكرين والباحثين المهتمين بمجالي السنة والسيرة النبوية من داخل المملكة وخارجها من أصحاب الفضيلة والمعالي تناولت العديد من الموضوعات الهامة ذات الارتباط الوثيق بالواقع، كما نظمت الأمانة العامة حلقتين علميتين حول التقنية الحديثة في خدمة السنة النبوية والمواقع الإسلامية .. الواقع والمأمول. كما تعددت مشاركة الجائزة حيث شاركت الأمانة العامة في ندوة ( عناية المملكة بالسنة النبوية) والتي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وشاركت في المعارض ( الخامس و السادس و الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر) لوسائل الدعوة إلى الله ( كن داعيا) والذي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مختلف مدن المملكة، وشاركت في المعرض المصاحب لندوة (ترجمة السنة والسيرة النبوية) //. وأكد حرص الأمانة العامة للجائزة تزامناً مع الحفل الختامي على تشكيل لجنة تنفيذية تضم مستشاري الجائزة ورؤساء اللجان العاملة والتي تشمل لجنة العلاقات العامة ولجنة الاستقبال والإسكان واللجنة الإدارية والمالية ولجنة قاعة الحفل واللجنة الإعلامية وبين أن الأمانة العامة للجائزة تقيم مركزاً إعلامياً، ومعرضا مصاحباً لإصدارات الجائزة المطبوعة والمسموعة والمرئية والممغنطة (CD) والأبحاث الفائزة في الجائزة لافتا النظر إلى أن الامانة عنيت بتحديث محتوى موقع الجائزة على الشبكة العالمية الإنترنت لتغطية أخبار وفعاليات الجائزة وخدمة العلماء والباحثين للوصول لقاعدة البيانات التي توفرها الأمانة العامة وإمكانية الاطلاع على جهود الجائزة في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، علاوة على تطوير وتحديث قاعدة البيانات التي أنشأتها الأمانة العامة الخاصة بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها لتحقيق التواصل معهم. // انتهى //