دعت الأممالمتحدة اليوم بورما إلى الكف عن منع مرور المساعدات إلى عشرات الآلاف من الأشخاص النازحين بسبب المعارك بين الجيش البورمي وأقلية كاشين الاتنية في أقصى شمال البلاد، مع اقتراب الشتاء وتزايد الاحتياجات. واضطر حوالي 75 ألف شخص لمغادرة بيوتهم بسبب المعارك بين جيش استقلال كاشين والجنود البورميين التي استؤنفت بعد توقف دام 17 عاما. وخلال زيارة لكاشين، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس إن "الأممالمتحدة لم تسمح بتقديم مساعدة ضرورية جدا إلى حوالي 39 ألف شخص في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة منذ شهر يوليو 2012م". والكاشين هم إحدى الأقليات العرقية الكثيرة المتحالفة فيما بينها، وقد خاضوا حربا ضروسا ضد الحكومة المركزية البورمية للمطالبة بقدر أكبر من الحكم الذاتي للمنطقة التي يعيشون فيها. // انتهى //