أكدت جامعة الدول العربية أهمية التحضير الجيد للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في الرياض يومي 21و22 يناير المقبل, مشيرة إلى أن هذه القمة ستشكل إضافة نوعية جديدة للعمل العربي المشترك مما يلبي طموحات شعوب المنطقة. وشدد معالي وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبو فناس رئيس الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على مستوى وزراء المال والاقتصاد العرب للتحضير لقمة الرياض الاقتصادية في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة في القاهرة على أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية، معرباً عن الأمل في التوصل إلى نتائج تلبي تطلعات الشعوب العربية في مجالات التعليم والصحة والعمل المنتج وبما يسهم في مكافحة الفقر. وقال إن الدورة الحالية تحظى باهتمام كبير خاصة وأنها تسبق انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في الرياض يومي21 و22 يناير المقبل. وأبرز معاليه أهمية الدفع قدماً بالاستثمارات العربية البينية وأهمية تعديل الاتفاقية العربية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال البينية والنظر في إقرار هذه الاتفاقية بما يسهم في تحسين مناخ الاستثمار العربي وتحقيق الإصلاحات المطلوبة فيه, مؤكداً أهمية تعديل النظام الأساسي لمحكمة الاستثمار العربية لتقوم بدورها في فض المنازعات الاستثمارية بين الدول العربية. من جهته عبر معالي الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عن تطلع الجامعة العربية أن تكون قمة الرياض المقبلة إضافة جديدة على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي وإقامة تكتل اقتصادي عربي قادر على المنافسة والتعامل مع العولمة وتحقيق آمال الشعوب العربية. وقال في كلمته التي ألقاها عنه نائبه السفير أحمد بن حلي إن اجتماع اليوم يأتي تتويجاً لاجتماعات فنية وتحضيرية انطلقت منذ ستة أشهر بين الأمانة العامة ومصر التي رأست بكفاءة فائقة كل هذه الاجتماعات التحضيرية للقمة بالتنسيق مع الدولة المضيفة لها "المملكة العربية السعودية" والدول العربية الأعضاء بالجامعة. وأكد أهمية هذه القمم النوعية بوصفها تشكل مفهوماً جديداً وإضافة جديدة للعمل العربي المشترك. ومن المقرر أن يرفع المجلس الاقتصادي نتائج ما توصل إليه إلى الاجتماع التحضيري للقمة العربية التنمويه الاقتصادية والاجتماعية في الرياض الشهر المقبل. // انتهى //