ناقش المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم الذي ينظمه المركز الوطني للقياس والتقويم في ختام جلساته اليوم محور اختبار القبول والمجتمع والتي رأسها الدكتور عبدالله النافع، وتناولت موضوع نجاح الطلاب في الكليات وكيف تسهم محكات النجاح في تطوير المنبئات. وأوضح المدير التنفيذي في وحدة البحث والتطوير في رابطة الجامعات الأمريكية الدكتور أندرو وايلي في ختام فعاليات المؤتمر أن الورقة التي قدمها تبين أنه في كثير من الأحيان ينظر إلى أنواع من المعايير على أنها نتائج مهم تمت في الجامعات والكليات , ولكن هناك اختلافات كثيرة بين هذه النتائج في سلوكياتها السابقة وعلاقتها بالمكوناات الدراسية وغير الدراسية, مشيراً أن درجات الطالب في مرحلة الدراسة الجامعية تعد معايير هامة للنجاح . وأبان وايلي أن درجات الاختبار الموحد تعد مقياس عام للاستعداد للدراسة الجامعية وأما درجات الطلاب في المواد العلمية السابقة تمثل تحصيل الطلاب في المدراس الثانوية وتوفر مؤشراً لدوافعهم ومثابرتهم في جهودهم الدراسية , ويرى ريتشاردسون وآخرون بأن التنبؤ بالأداء يعتمد على القدرة على تقويمه. وناقش مدير مركز بورص للاختبارات في جامعة نبراسكا الدكتور كيرت أف جيزينغر من خلال ورقة البحث المقدمة تحت عنوان "مستقبل اختبارات القبول في أمريكا", مؤكداً أن احتبارات القبول من الناحية التاريخية تحولت تدريجياً من اختبارات قدرة إلى أن أصبحت إلى درجة كبيرة إلى اختبارات تحصيلية , موضحاً أن التحول في التركيز أحدث تغيرات في الاختبارات التربوية للتعليم الأساسي. وأكد الدكتور كيرت اف جيزينغر أن التركيز الحالي يتجه نحو وضع اختبارات وطنية في القراءاة واللغة والرياضيات والعلوم والفنون، وأن يوجد ارتباط وثيق بين هذه الاختبارات. وبين الدكتور جون هيتشكوك أستاذ مساعد في بحوث التعليم وتقييم البرامج في جامعة أوهايو في بحثه المقدم بعنوان "المصداقية الاجتماعية لاختبارات القبول في السعودية" أن هناك عملية اجتماعية للتقييم، وأن الدراسات المختصة تشير إلى وجود ميزة لفهم وتقدير تأثير الاختبارات على المجتمع، وأصبح عادة العلماء والمؤسسات التي تقدم الاختبارات لأعداد كبيرة من المتقدمين-أن يدرسوا الأثر الاجتماعي للاختبارات من أجل فهم المصداقية الاجتماعية وعواقب التقييم. // يتبع //