أخفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى موقف مشترك تجاه مسألة الطلب الفلسطيني الداعي إلى رفع مكانة وتمثيل فلسطين في الأممالمتحدة إلى مرتبة دولة مراقب في الأممالمتحدة . وتبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه المسالة يوم غد ، حيث من المتوقع أن توافق عليها بأغلبية كبيرة رغم معارضة الدول الغربية . وأوضح مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل أنه لم يتم التمكن من تسجيل موقف أوروبي مشترك وموحد حوول هذه المسالة وأن الدول الأوروبية تتجه منقسمة نحو عملية التصويت . وبين أن الدول الأوروبية تنقسم إلى ثلاث مجموعات متباينة ، الأولى ستصوت على الخطوة الفلسطينية إيجابيا ، والثانية ستمتنع عن التصويت ، والثالثة ستصوت ضد الخطوة الفلسطينية . فيما اشترطت بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا توفر بعض الشروط والتزام الفلسطينيين بعدد من العناصر قبل الموفقة على الخطوة . وكانت النمسا قد أعلنت رسميا يوم أمس الثلاثاء على لسان وزير الشؤون الخارجية ميكائيل شبيندليغر أنها ستصوت لصالح الخطوة الفلسطينية . ولم تتغير مواقف الدول الأوروبية تجاه العضوية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة ولا تزال الدول المؤيدة للشرعية الدولية مثل النمسا ولكسمبورغ وبلجيكا تجتهد بهدف تمكين الفلسطينيين من صوت داخل المجموعة الدولية فيما تعرقل دول أخرى لاعتبارات داخلية وبسبب ارتباطاتها مع إسرائيل هذا التوجه المشروع . وقالت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ليلي شهيد في مقابلة مع صحيفة (لاليبر بلجيك ) إن المواقف الأوروبية أفقدت الاتحاد نصيبا من مصداقيته هذه المرة . // انتهى //