أكد مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم أحمد النعيمي حرص اللجنة المنظمة العليا للدورة على ظهور حفل الافتتاح بالصورة المعبرة والقادرة على إبراز الأهداف الرئيسة التي تسعى الدول المشاركة إلى تجسيدها على أرض الواقع عند التقائهم في مثل هذه المسابقات. وقال النعيمي في تصريح صحفي: "إن حضور الشخصيات الرياضية الرسمية من دول الخليج والتركيز الإعلامي الكبير الذي سينصب على مملكة البحرين لهذه الدورة سيبدأ مع حفل الافتتاح وهذا الأمر سيضعنا أمام مسؤولية إنجاح الحفل وظهوره بالصورة التي تتناسب مع تاريخ المسابقة ومكانتها لدى أبناء المنطقة". وأضاف" سيقدم حفل الافتتاح العديد من اللوحات الفنية المتنوعة والتي تحمل رسائل ومعانٍ كثيرة، حيث سيكون التركيز على الترابط الكبير والعلاقات القوية بين دول الخليج، ومدى التأثير الإيجابي الذي يتحقق عبر إقامة دورات كأس الخليج والحرص على تنظيمها" مشيراً إلى أن مشاركة نجوم الفن الخليجي في الأوبريت الغنائي سيمثل إضافة كبيرة لنجاح الحفل وظهوره بالصورة المطلوبة. وأبان مدير خليجي 21 أن الشركة الفرنسية المسند إليها تنظيم الحفل بدأت مهمتها قبل وقتٍ كافٍ من موعد انطلاق الحفل حيث أن هناك العديد من الترتيبات التي تم الانتهاء منها لتأمين جميع الظروف المناسبة"، مبيناً أن النجاح الذي تحقق في حفل قرعة الدورة والذي أقيم في متحف البحرين الوطني الشهر الماضي وضعهم أمام مسؤولية كبيرة في مواصلة العمل والوصول إلى درجة الطموح في حفل الافتتاح. وأكد استمرارية الزيارات الميدانية لملعب البحرين الوطني للاطلاع على ما تم إنجازه من أعمال جديدة وإضافية لاستضافة حفل الافتتاح ومباريات الدورة، مشيراً إلى أن هناك تنسيق مع الشركة الفرنسية المشرفة على الحفل لتوفير جميع الاحتياجات اللازمة والمتطلبات الرئيسة. واختتم قائلا" وجهنا اللجان العاملة إلى التواصل مع الشركة، وأيضاً عقد الاجتماعات المكثفة والتنسيق فيما بينها لتفادي أي تداخل قد يحدث كما طلبنا من اللجان الاستفادة من تجربة تنظيم حفل قرعة الدورة وتفادي النقاط السلبية لضمان أكبر نسبة من النجاح في حفل الافتتاح". // انتهى //